البرنامج يكشف عن قائمة الـ 20 المشاركين في موسمه السابع

20 شاعراً يتنافسون على لقب «أمير الشعراء»

الـ20 شاعراً في المرحلة الأولى من المسابقة سيتنافسون عبر خمس حلقات تلفزيونية ويتأهل من كل حلقة ثلاثة شعراء. من المصدر

تنطلق مساء اليوم، من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، أولى حلقات البث المباشر من برنامج «أمير الشعراء» في موسمه السابع، والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث الثقافي وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي، وتبث الحلقات على مدى 10 أسابيع عبر قناة الإمارات وقناة بينونة مساء كل يوم ثلاثاء.

وعقدت اللجنة مؤتمراً صحافياً، أمس، بحضور كل من مدير إدارة السياسات والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات عيسى سيف المزروعي، ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، وعضو لجنة التحكيم في المسابقة د.علي بن تميم. وحضر المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، د.صلاح فضل، ود.عبدالملك مرتاض، ومقدما البرنامج، المذيع محمد الجنيبي، والإعلامية د.نادين الأسعد، وحشد من الإعلاميين والشعراء.

وكشف المؤتمر الصحافي للمرّة الأولى عن قائمة الـ20 شاعراً الذين يُشاركون في الموسم السابع، وهم يمثلون 12 دولة عربية، من بينهم 10 شاعرات، و10 شعراء، تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة بجدارة، بعد منافسة مع المئات من الشعراء.

وقال عيسى المزروعي إنّه تمّ إطلاق برنامج «أمير الشعراء» في عام 2007، ليُعيد الشعر الفصيح إلى قلب المشهد الثقافي العربي. الشعر الذي كان الشغل الشاغل للناس، ووسيلة الإعلام ومنبر الرأي والإبداع خلال قرون من التاريخ المُشرق للعرب، يعود مع برنامج «أمير الشعراء» ليشكل جسراً بين عشاق لغة الضاد في العالم العربي وأبعد من ذلك، كظاهرة إعلامية غير متوقعة في عصر السرعة والتبسيط والإعلام الجديد.

وذكر المزروعي أنه عندما يتخاطب العالم العربي مُجدّداً اليوم بلغة الشعر، لابدّ أن نذكر أنّ مسابقة «أمير الشعراء» نجحت خلال 10 سنوات في أن تُقدّم للجمهور والإعلام 185 شاعراً نجماً.

وذكر أن ما يُميّز برنامج «أمير الشعراء» أنّه صناعة

إماراتية 100% فكرة وإنتاجاً، ولذلك فقد نجح في الارتقاء بالذائقة العربية، واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.

وقال سلطان العميمي في كلمته: «كان الشعر ولايزال، لغةَ ما وراء الكلمة، وأيقونةً من أيقونات بلاغة العرب منذ أكثر من خمسة عشر قرناً من الزمان، ووجهاً مشرقاً لتجلّي بلاغتهم وعظمة لغتهم».

وذكر أنّه مضت 10 أعوام على انطلاق مسابقة «أمير الشعراء» في عام 2007، وحتى هذا اليوم قدّم البرنامج للساحة الأدبية في العالم العربي 185 شاعراً، أسهمت المسابقة في اكتشافهم وتقديمهم للجمهور العربي والعالم أجمع. منهم 28 شاعرة، تنضم إليهن في هذا الموسم 10 شاعرات، يشكلن نصف عدد الشعراء المتأهلين إلى تصفيات مسرح شاطئ الراحة، وهي نسبة تعد الأعلى في تاريخ المسابقة، بعد أن كانت قد وصلت إلى 25% في الموسم الخامس، ما يشكل نسبة فوز تعادل نسبة الشعراء الذكور في المسابقة في هذا الموسم. فهل نترقب أميرة للشعراء في هذا الموسم؟

وتساءل العميمي حول لقب إمارة الشعر، هل سيذهب لقب إمارة الشعر في هذا الموسم إلى دولة عربية لم يسبق لأحد شعرائها الفوز باللقب من قبل، علماً بأن لقب الإمارة ذهب في المواسم الماضية إلى دولة الإمارات وموريتانيا وسورية واليمن ومصر والمملكة العربية السعودية.

وأوضح أنه وللمرة الأولى في تاريخ المسابقة، يشارك في تقديم البرنامج على الهواء مقدمان، حيث ستتقاسم الإعلامية اللبنانية د. نادين الأسعد، والمذيع الإماراتي محمد الجنيبي تقديم أمسيات المنافسات كل ثلاثاء.

أما عن آلية المسابقة والتأهل في هذا الموسم، أوضح العميمي أن الـ20 شاعراً في المرحلة الأولى من المسابقة سيتنافسون عبر خمس حلقات تلفزيونية، ويتأهل من كل حلقة ثلاثة شعراء، الأول بقرار لجنة التحكيم في نهايتها، فيما يتأهل شاعران بمجموع درجات لجنة التحكيم التي تشكل 50% من التقييم، يُضاف إليها 50% من نتيجة تصويت الجمهور على الشعراء خلال أسبوع كامل.

وأشار الى أنه سيتأهل إلى المرحلة التالية 15 شاعراً، يتنافسون على امتداد ثلاث حلقات، ويتأهل من كل حلقة شاعران، أحدهما بقرار لجنة التحكيم، والثاني بالنسبة الأعلى لمجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، ليتأهل ستة شعراء يتنافسون بينهم في حلقة ليصل خمسة منهم إلى الحلقة النهائية التي سيعلن في نهايتها الفائز.

نموذج حضاري

قال د.علي بن تميم، إنه يأمل أن يكون هذا البرنامج الأدبي الثقافي، الذي نشهد هذا العام موسمه السابع، صورةً عن النموذج الحضاري الذي تمثله دولة الإمارات في العالم، لا لأنه يقدم مقترحاً إعلامياً مبتكراً وعصرياً، يفتح بوابة للشعر العربي على العالم بعيداً عن أعباء التقليد الأعمى وحسب، وإنما لأنه يؤكد أن الثقافة في دولة الإمارات وفي فكر قادتها ومُجتمعها تمضي جنباً إلى جنب مع المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولا تقلّ أهمية عنها.

وذكر أن البرنامج نجح منذ انطلاقته في عام 2007، في أن يؤسس لمشروع ثقافي عربي متفرد، ويقدم حدثاً كبيراً انتصر للإبداع الشعري في مسابقة تستجيب لإيقاع عصر الثقافة الجماهيرية، وذلك عبر مقترح تلفزيوني يتجاوز الشكل التقليدي.

تويتر