داعمو «متحف نوبل»: شراكة تعزّز قيمة المعرفة

يحظى «متحف نوبل 2017»، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مدينة الطفل بحديقة الخور حتى السابع من مارس المقبل، بدعم من جهات حكومية وخاصة، ما يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة بين جميع الجهات، لتعزيز قيمة المعرفة في المجتمع.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «نثمّن دعم الجهات الحكومية والخاصة للمتحف، ما يواكب توجهات حكومتنا الرشيدة بضرورة توطيد أواصر التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات، لما فيه تقدم ورفاهية مجتمعنا».

من جهته، قال نائب رئيس تنفيذي، قطاع الخدمات المساندة لدى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، عبدالله النعيمي: «فخورون بمشاركتنا في متحف نوبل، وترسيخ الأسس التي تقوم عليها استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، من خلال مشاركتنا الهادفة لخدمة مجتمعنا».

بينما قال نائب رئيس أول الاتصال المؤسسي في «مجموعة اتصالات»، الدكتور أحمد بن علي، إن «المتحف فرصة لزيادة وعي الشباب بأهمية علم الفيزياء ودوره في تطور الحياة البشرية، ونعتز بإسهاماتنا في اطلاع جيل الشباب على تاريخ الفيزياء، وإسهامات المبدعين والعلماء فيه». من ناحيته، أكد المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، أهمية استضافة هذا المتحف، الذي تحوّل إلى حدث سنوي بعد النجاح الذي حققه في العامين المنصرمين بشكله ومفهومه ومضمونه الجديد، مشيراً إلى أهمية الشراكة الإعلامية الرئيسة لفعاليات المتحف.

بدوره، قال مدير إدارة الشؤون الحكومية والصحة والسلامة والأمن والبيئة في الفطيم للسيارات، يوسف علي الرئيسي: «هذه السنة الثانية على التوالي التي ندعم فيها (متحف نوبل)، انطلاقاً من جهودنا الرامية لبناء مجتمع قائم على المعرفة المستدامة».

وأعربت نائب رئيس شبكة CNN عن الخدمة العربية، كارولين فرج، عن فخرها بدعم «متحف نوبل»، الذي يمثل فرصة لاستعراض التاريخ المتعلق بالابتكار والعلوم، والتعريف بالبنية الحضارية التي ستُبنى عليها المنجزات المستقبلية.

ونوّه الرئيس التنفيذي لـ«بي إن سي» الشركة التي تصدر مجلة «إنتربرينور ميدل إيست»، وسام يونان، بأهمية «متحف نوبل»، كونه يقدم الإلهام لزوَّار هذا المعرض الفريد من نوعه، ويوجههم إلى التفكير بشكل مختلف. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة «هيلز للإعلان»، المهندس سامي المفلح، عن تقديره لمبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تتجه وبخُطى واثقة إلى إعلاء راية المعرفة والإبداع في العالم العربي.