ينظمه «براند دبي» بالشراكة مع «مِراس»

«سيتي ووك» تتحوّل إلى لوحة فنية خلال مهرجان «دبي كانْفَس»

صورة

تستضيف منطقة «سيتي ووك»، التي تعدّ واحدة من الوجهات الحضرية الترفيهية المميزة في دبي، النسخة الثالثة من مهرجان «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد، الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مِراس»، خلال الفترة من الأول وحتى السابع من مارس المقبل، بمشاركة 25 فناناً من أشهر روّاد فن الرسم ثلاثي الأبعاد من دول العالم، ما سيجعل المنطقة تبدو وكأنها لوحة فنية مزينة برسومات تتناول جميعها مفهوم السعادة.

- «سيتي ووك» تعبّر عن روح دبي العصرية ومجتمعها المتنوّع، الذي يضم أكثر من 200 جنسية من خلفيات وثقافات مختلفة، تتناغم جميعها ضمن إطار واحد يحترم التعددية، ويتخذ منها سبباً ودافعاً للتفوّق والتميّز.

- رسومات من إبداع 25 فناناً من أشهر روّاد فن الرسم ثلاثي الأبعاد من دول العالم تزيّن المنطقة.

وجاء اختيار «سيتي ووك» لإقامة «دبي كانْفَس» 2017، كونها واحدة من المناطق السياحية المميزة التي تجذب أعداداً كبيرة من الزوار على مدار العام، بما تضمه من مقومات وسمات فريدة جعلتها إضافة نوعية إلى محفظة دبي من الوجهات الترفيهية الراقية، التي تعدّ في الوقت ذاته موقعاً مثالياً لاستضافة الأحداث والفعاليات المختلفة، بما تقدمه من طابع عصري يعكس توجه الإمارة، لترسيخ مكانتها وجهة رائدة في صناعة السياحة والترفيه.

نائب رئيس ترويج التجزئة والترفيه في شركة «مِراس»، صالح الجزيري، أعرب عن سعادته بتقديم فعاليات كهذه، التي توفر فرصاً للتفاعل بين الناس ونخبة من الفنانين المحليين والعالمين، مضيفاً أن «هذه الفعاليات ذات الطابع الحضري تلقى تجاوباً واقبالاً من المقيمين والزوار على حد سواء». وأن استضافة «دبي كانْفَس» في «سيتي ووك» ستشكل رابطاً مشتركاً بين وجهاتنا والمجتمع، وستُغني نمط الحياة الحضرية، وتضيف بُعداً فنياً في «سيتي ووك»، التي تشكل فضاءً إبداعياً بأعمال الـ«ستريت آرت» الدائمة التي تحتضنها، ما يمنح الزوار فرصة للتواصل والاكتشاف والتعلم. وعن اختيار «سيتي ووك» لاستضافة النسخة المقبلة من المهرجان، قالت مديرة مشروع «دبي كانْفَس»، عائشة بن كلّي، إن «(سيتي ووك) تعدّ وجهة مثالية لعقد مثل هذا النوع من الفعاليات، بما تضمه من عناصر معمارية وهندسية مميزة، تجعلها واحدة من الأماكن العصرية التي تنسجم مع طبيعة الحدث، كمهرجان يحتفي بالإبداع والمبدعين»، مشيرة إلى أن «سيتي ووك» تعبّر عن روح دبي العصرية ومجتمعها المتنوع، الذي يضم أكثر من 200 جنسية من خلفيات وثقافات مختلفة، تتناغم جميعها ضمن إطار واحد يحترم التعددية، ويتخذ منها سبباً ودافعاً للتفوّق والتميّز.

وقالت بن كلّي: «إن مهرجان (دبي كانْفَس) يعمل في كل دورة من دوراته على تحقيق مجموعة متنوّعة من الأهداف، التي يأتي في مقدمتها الإسهام في نشر الإبداع، وتشجيع الجمهور على التفكير خارج الحدود المتعارف عليها»، مضيفة أن «(سيتي ووك) تعدّ من الأماكن التي تجسد هذه الأهداف، وتعبّر عنها خير تعبير، من خلال طرازها المعماري الراقي، وما تضمه من عناصر جمالية في كل أرجائها»، كما أن اختيار منطقة «سيتي ووك» مقراً للمهرجان «يمنحه مزيداً من القرب إلى الناس، حيث يتوافد عليها يوميا آلاف المواطنين والمقيمين والسائحين، ما يعزز من رسالة المهرجان الرامية إلى ترسيخ قيم الإبداع في بين كل فئات المجتمع».

وتقدم «سيتي ووك»، الوجهة الترفيهية التي طوّرتها «مراس»، تجربة ترفيهية متكاملة، تضم خيارات واسعة من الخدمات التي ترضي كل الأذواق، وتناسب جميع أفراد العائلة، ضمن إطار عصري يتسم بكثرة المساحات الخضراء، والمباني ذات التصميم الهندسي المبتكر، ما يعكس سمات الحياة العصرية، على امتداد يبلغ نحو 10 ملايين قدم مربعة، يتوسطها ساحة عامة مفتوحة وبحيرة، مع إطلالة فريدة على برج خليفة.

وخلال الفترة من 22 وحتى 28 من الشهرالجاري، سيقوم الفنانون المشاركون في النسخة الثالثة من «دبي كانْفَس» بتنفيذ الأعمال الفنية في «سيتي ووك»، على أن يتم الانتهاء منها قبل انطلاق المهرجان في الأول من الشهر المقبل، ما يمنح الجمهور فرصة فريدة لمشاهدة أهم وأشهر مبدعي الرسم ثلاثي الأبعاد العالميين مباشرة أثناء رسم 25 لوحة تدور موضوعاتها حول مفهوم السعادة.

تويتر