طموحات «ألف عنوان وعنوان» الإماراتية..حاضرة في «القاهرة للكتاب»

شارك «ألف عنوان وعنوان»، أحد المشروعات الثقافية التي أطلقتها مبادرة ثقافة بلا حدود، في فعاليات الدورة الـ48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب،

1001

كتاب، تطمح المبادرة إلى إصدارها خلال 2016 و2017.

بجلسة حوارية استعرضت فيها مديرة «ألف عنوان وعنوان»، مجد الشحي، ما تطمح إليه المبادرة، والأهداف التي تضعها، وما أنجزته منذ انطلاقتها. وتوقفت الجلسة، التي حضرها عدد من الناشرين والكتاب المشاركين في المعرض، عند حركة النشر العربي، وأهمية الرعاية الرسمية في تعزيز حضور الكتاب، وتحقيق أثره الحضاري على المجتمعات. وشارك في الحوارية مدير عام «ثقافة بلا حدود» راشد الكوس، كاشفاً عن دور المبادرة في دعم الكتاب طوال مسيرة عملها، من خلال إطلاق المشروعات الرامية إلى تعزيز مكانة المعرفة، وقيمة الكتاب في المجتمع الإماراتي، مثل مشروع مكتبة لكل بيت، الذي نجح في توصيل 42 ألفاً و366 مكتبة مجانية تضم نحو 2.1 مليون كتاب للأسر الإماراتية في الشارقة، وغيرها من المشروعات المختلفة التي أطلقتها مبادرة ثقافة بلا حدود، مثل المكتبة المتنقلة، والمكتبة الجويّة. وأكدت الشحي أن مبادرة «ألف عنوان وعنوان» تعد مبادرة إماراتية ثقافية فكرية، أطلقتها «ثقافة بلا حدود»، المبادرة الثقافية التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، بمبادرة كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة لـ«ثقافة بلا حدود»، في فبراير 2016، تحت شعار «ندعم الفكر لنثري المحتوى». وبينت أن المبادرة تسعى لإصدار 1001 كتاب إماراتي طبعة أولى خلال عامي 2016 و2017، باللغة العربية، في مختلف المجالات، وللأعمار كافة، إذ تتكفل المبادرة التي تبلغ ميزانيتها الإجمالية خمسة ملايين درهم بتمويل هذه الإصدارات بشكل كامل أو جزئي، وذلك وفقاً لنوعية كل إصدار وأهميته. وفي إجابتها عن: من أين انطلقت فكرة المبادرة؟ قالت الشحي إن «فكرة ألف عنوان وعنوان جاءت نتيجة لدراسة طالبت بها وأشرفت عليها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بصفتها المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وأثبتت الدراسة أن هنالك تراجعاً سنوياً في أعداد الإصدارات السنوية من قبل دور النشر في دولة الإمارات».

وأضافت أنه «وفقاً لهذه الدراسة اتضح أن مجموع الكتب المسجلة سنوياً في دولة الإمارات منخفض إلى حد كبير، وواصل الانخفاض ليصل، بعد عامين من تاريخ الدراسة، إلى 340 عنواناً فقط سنوياً، بعد أن كان 431 عنواناً حينها، وفي ظل هذه الحقائق تم إطلاق مبادرة ألف عنوان وعنوان من أجل إحداث تغيير حقيقي في صناعة النشر، دعماً للثقافة والإنتاج الفكري الإماراتي».

تويتر