بجهود إماراتية.. 5 دول جديدة تنضم إلى «ملف الصقارة في اليونسكو»

ملف الصقارة الدولي تم تسجيله دولياً بجهود عربية وأجنبية قادتها الإمارات. من المصدر

في إطار التوجه نحو انضمام دول أخرى لملف الصقارة الدولي، وبغية تعزيز المشاركة الدولية في تسجيل الصقارة تراثاً عالمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» انضمام البرتغال، ألمانيا، إيطاليا، باكستان وكازاخستان إلى ملف الصقارة الدولي، الذي تم تسجيله في هذه القائمة عام 2010 بفضل قيادة دولة الإمارات لجهود دول عربية وأجنبية في إعداده.

ورحبت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بانضمام الدول الخمس ليصبح عدد الدول المشاركة فيه 18 دولة، ما يجعل ملف الصقارة الدولي الأضخم في تاريخ الملفات المسجلة لدى «اليونسكو».

ويمثل هذا الدور الحاسم الذي نهضت به الإمارات لتحقيق نجاح الملف، أحد النماذج الناجحة للحفاظ على التراث الإنساني المشترك في العالم، وتعزيزاً لتراث الصقارة، الذي أرسى أصوله وممارسته الصقار الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وثمّن مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف سعيد غباش، انضمام هذه الدول إلى الملف، مؤكداً استمرار الهيئة في دعم مشروعات الحفاظ على التراث، وصون ركائزه التي تعدّ جزءاً مهماً من ثقافة وتاريخ الإمارات العريق. وقال: «نعمل في الهيئة وفق استراتيجية محددة لتحقيق أهداف ورؤية أبوظبي، وقد تمكنا حتى الآن من تحقيق نجاح ملحوظ في مجال صون عناصر التراث غير المادي. وحصلت الصقارة في عام 2010 على أرقى وأهم اعتراف عالمي كتراث ثقافي إنساني، باستيفائها للشروط والمعايير الدولية، وباعتبارها عنصراً من العناصر الثقافية الأصيلة». وأضاف :«نعتبر انضمام هذه الدول للملف إنجازاً آخراً للهيئة وإسهاماً مهماً في حماية التراث الإنساني، وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات، وكل ذلك في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي».

يذكر أن دولة الإمارات كانت قد نظمت للمرة الأولى في أبوظبي عام 1976 مؤتمراً دولياً للحفاظ على الصقارة، بتوجيهات ورعاية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتتولى الإمارات مسؤولية الملف الدولي للصقارة، وتقوم بالتنسيق والتعاون مع الدول المشاركة في الملف، والدول الأخرى التي يمكن أن تشارك فيه.

تويتر