مسؤولو أجنحة عربية يُشيدون برسالة المهرجان

حفاوة «زايد التراثي» تحفّز على مشاركات أكبر

من الاستعراضات الفنية الفلكلورية في الجناح المصري. من المصدر

أكّد مشاركون في الدورة الحالية من مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي، أن المهرجان يعزّز علاقات الإمارات الأخوية بالدول المشاركة، مشيدين بالحفاوة التي قوبلوا بها؛ ما يؤكد رسالة المهرجان التي تهدف إلى نشر التسامح بين الجميع.

ويشهد المهرجان مشاركة عربية متميزة ضمن الحي العربي، إذ تعمل على إبراز الموروث الشعبي المتنوع في كل من مصر والسودان والمغرب والجزائر من المنتجات اليدوية والأكلات الشعبية والاستعراضات الفنية الفلكلورية.

ويضم الجناح المصري معروضات يدوية تجسّد التراث والحرف اليدوية القديمة التي اشتهرت بها محافظات مصر. بينما يعرض الجناح الجزائري منتجات الخزف الفني وسلال سعف النخيل، والتطريز على الجلود، والأعمال النحاسية، والنسيج على الزرابي والحلي التقليدية. أما الجناح السوداني فيُبرز منتجات ثمار الغابات الموسمية الجافة؛ مثل النبق والبلح ومصنوعات من خشب القرع. فيما يعرض الجناح المغربي منتجات الحرف اليدوية، مثل الخزف ومواد التجميل المصنوعة من الأرجان، والزي النسائي المغربي القديم، والإكسسوارات، ولباس العروس، والعباءات المطرزة.

من جهته، أكد منسق الجناح الجزائري، عبدالله لقراوي، أن كرم الضيافة الذي قوبل به المشاركون من القائمين على المهرجان يدل على أهمية الرسالة التي يجسدها المهرجان، وهي نشر التسامح بين الجميع، مشيراً إلى أن الدعم السخي لكل العارضين يحفّز على مشاركات أكبر في الدورات المقبلة.

من جانبه، قال مشرف الجناح السوداني، أحمد حسن مفرح، إن ما تبذله اللجنة العليا المنظمة للمهرجان من تقديم الدعم للمشاركين يدل على النظرة المستقبلية، والمنزلة الكبرى للمهرجان، التي تضعها اللجنة نصب أعينها، وتعمل على تعزيزها.

بينما اعتبر المسؤول عن الجناح المغربي، إلياس البداوي، أن هذا الكرم ليس غريباً على أبناء زايد الخير، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى أن دعم المشاركين بهذه الكيفية يأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات والدول المشاركة.

تويتر