«زايد التراثي 2016».. مسابقات وعروض فلكلورية عالمية في جناح الفوعة

المسرح الكبير في جناح الفوعة نقطة جذب مهمة لزوار الجناح. من المصدر

يعد جناح الفوعة جزءاً مهماً من «مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016»، وقد عملت الفوعة عبر مشاركاتها في الدورة الحالية من المهرجان على أن تكون أركان جناحها الداخلية متنوعة، إذ يضم الجناح متحف التمور الذي يمنح الزوار معلومات عن أصناف التمور المتعددة المعروفة في الإمارات، مثل الخلاص والدباس واللولو وبومعان والخنيزي والجش، وغيرها.

ويوضح ركن آخر في الجناح مراحل عملية تصنيع التمور منذ مراحل الزراعة الأولى، كما أعد نموذجاً مصغراً من مزرعة الفوعة للتمور التي تعد أكبر مزرعة عضوية للتمور في العالم، والتي يتجاوز عدد النخيل فيها الـ70 ألف نخلة، كما يوجد نموذج مصغر لمركز تسلم التمور من المزارعين بالطريقة نفسها التي يتم تسلم التمور بها في مراكز الفوعة الثمانية على مستوى الدولة، التي يوجد ثلاثة منها في المنطقة الغربية في غياثي وسيح الخيل والمرفأ، وأربعة في العين والمنطقة الشرقية، منها الفوعة وغمض والساد وأبوكريه ومركز في مدينة الذيد.

كما يهتم الجناح بالأطفال، وخصص لهم ركن «تمور عيالنا» الذي يعمل على تثقيف الأطفال والنشء بالتمور الإماراتية، بالإضافة إلى استمتاع الأطفال باللعب بالمجسمات والرسم على الوجوه وتلوين الرسومات التراثية.

أما المسرح الكبير في جناح الفوعة فيعد نقطة مهمة لزوار الجناح، نظراً لما يقدمه من عروض فلكلورية إماراتية وعربية وعالمية، حيث تعمل الفوعة، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المشرفة على إحياء المهرجان، على استقطاب الفرق الشعبية العالمية المشاركة في أجنحة بلادها في المهرجان لتقديم عروضها على مسرح جناح الفوعة.

وينظم على المسرح عدد كبير من المسابقات للكبار والصغار، تهدف إلى تثقيف الجمهور بالتمور ومنتجات الفوعة وخدماتها، وبكل عناصر التراث الإماراتي والمناطق الزراعية على أرض الدولة.

تويتر