ضمن جولة معرض «البتراء أعجوبة الصحراء»

الأنباط يزورون الشارقة

هي البتراء، المدينة الوردية المنحوتة في الصخر جنوب الأردن، عاصمة مملكة الأنباط قبل أكثر من 2300 عام، والتي اكتشفها عالم الآثار السويسري يوهان بيركهارت قبل نحو 200 عام، تحلّ ضيفاً على الشارقة، في متحف الشارقة للآثار، حتى 16 مارس العام المقبل، ضمن جولة معرض «البتراء أعجوبة الصحراء»، الذي جال في أكثر من مدينة على مستوى العالم، حاملاً معه 55 قطعة أثرية. ويقدم المعرض نماذج من الإنجازات النبطية في مجالات الصناعة والهندسة والفنون في البتراء التي تتمتع بأهمية بالغة، حيث كانت عاصمة مملكة الأنباط القوية والغنية بين عامي 300 قبل الميلاد و106 ميلادي. وتسلط الأعمال الأثرية في المعرض الضوء على تاريخ البتراء التي كانت مركزاً سياسياً واقتصادياً، وبفضل موقعها الاستراتيجي، تمكنت البتراء من التحكم في طرق التجارة، خصوصاً تجارة البخور والعطور والتوابل، واليوم تبرز هذه المدينة باعتبارها الموقع الأثري العربي الوحيد ضمن قائمة عجائب الدنيا الجديدة في العالم، بعدما أدرجتها لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو عام 1985.

وكانت بداية المعرض في متحف الآثار القديمة في مدينة بازل في سويسرا، بين أكتوبر 2012 ومارس 2013، ثم انتقل المعرض إلى المتحف الوطني الهولندي في مدينة ليدن في هولندا، ثم إلى العاصمة الأردنية في متحف الأردن، على مدار عام كامل، واليوم في الشارقة حتى 16 مارس المقبل.

«الإمارات اليوم» جالت في المعرض المتنقل الذي حط رحاله في متحف الشارقة للآثار، واختارت 10 قطع أثرية من بين أبرز القطع الموجودة في المتحف، وهي:

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر