التحكيم: الفحص الكتابي قلب موازين العلامات في «تحدي القراءة العربي»

صورة

قال رئيس لجنة التحكيم في «تحدي القراءة العربي»، علي سيف الشعالي، إن «العلامات كانت هي الأساس في اختيار الفائز، وقد وضعت بشكل أساسي بناء على النقاش المفتوح الذي تناول الجانب الإبداعي، والاستنتاج والتعلم الذاتي، وكان الاختبار الشفهي هو المفاجأة، وهو الذي أدى إلى تقديم نتائج مغايرة». وأشار الشعالي إلى وجود الكثير من التفاوت بين العلامات التي وضعها أعضاء لجنة التحكيم، فمنهم من يركز على اللغة، أو من يركز على الانطلاقة لدى الطالب، فيما هناك من ينظر إلى التنوع في القراءة، منوهاً بأن التنوع في القراءات بين الأدب والخيال العلمي وغيرها، يعد من الأمور التي ترفع علامات الطالب. ولفت الشعالي إلى ان المقابلة الشفهية، كانت تشمل الكثير من الجوانب، لكن بالإجمال كل من اختبر كان مبهراً ومدهشاً، والفرق بين الثالث والرابع كان نصف درجة، وهذا يدل على المستوى الجيد للطلاب. وتمنى ان تشكل الجائزة إضافة للطالب، وأن تكون حافزاً للاستمرار في القراءة.

ومن جهته، شدد العضو في لجنة التحكيم الدكتور يوسف مناصرة، على أن من كانوا في القمة كانت الاختلافات بينهم بسيطة، لكن الذين كانوا في المراكز الأخيرة كانت الفروقات بينهم واضحة. أما الفرق في العلامات بين المراكز الثلاثة الأولى، فشدد على أنها لم تتعد 10 علامات من أصل 100 علامة.أما العضو في اللجنة الدكتور الطيب علي أبوسن، فأشار إلى أن الدول العربية التي شاركت أتت إلى التحدي بقمم مميزة، فهؤلاء الصغار أذهلوا اللجنة بالمستوى الثقافي والأدبي، والشجاعة المعرفية، وما يحيط إنتاج اللغة العربية بداخل عقولهم، وقد أصابت اللجنة الحيرة. وأشار إلى أن الامتحان التحريري هو الذي ساعد كثيراً على تحديد المستويات بشكل جيد.

ووضعت اللجنة التي اختبرت الطلاب علامتها التي تأخذ 80% من أصل النتيجة، فيما تم وضع لجنة اختبار أخرى تألفت من حنان حروب، وعبدالله المغلوث، وسلطان العميمي، والتي قامت بطرح أسئلة على الطلاب على المسرح، ويكون لدى كل طالب دقيقة واحدة للإجابة عن السؤال المخصص له، والموجه من أحد أعضاء اللجنة. وتضع اللجنة علامتها التي تشكل نسبة 10%، فيما يتاح للجمهور التصويت، لتشكل مشاركة الجمهور 10% من النتيجة. وأكد سلطان العميمي، أن المبادرة تعد خطوة وصرحاً رائداً يضاف إلى الصروح الثقافية التي تنطلق من الإمارات، وان المعايير التي تم الاعتماد عليها تكمن في الأخذ بعين الاعتبار المراحل العمرية للأطفال قبل طرح الأسئلة. وأشار إلى أن الدرجات كانت متقاربة، لكن الطفل الذي فاز بالمركز الأول كان الأفضل حضوراً بين الثلاثة.

تويتر