سيقدم المركز رؤى بانورامية تنهل من التراث اللا مادي

مركز حمدان بن محمد سفيراً للهوية الوطنية في مطارات دبي

صورة

سيكون مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سفيراً غير تقليدي للهوية الوطنية في مطارات دبي، بدءاً مع حلول الذكرى الـ45 لاتحاد إمارات الدولة، في الثاني من ديسمبر المقبل، وسيحظى المركز بمواقع استراتيجية متميزة، لتقديم نبذة عن التراث المحلي، تكون في متناول المغادرين والمسافرين، بسلاسة، دونما إعاقة لحركة سفر، توصف بأنها الأكثر انضباطاً في العالم.

• تضمنت الاتفاقية تخصيص مواقع في مطارات دبي داخلياً وخارجياً للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، ونشر التراث الثقافي

وسيقدم المركز رؤى بانورامية متنوعة، تنهل من التراث اللا مادي الثري، خصوصاً، الذي يتمتع به المورث الثقافي في الدولة، كما ستسعى من خلال استخدام الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، لتعزيز الهوية الوطنية، باعتبارها مقصداً إنسانياً، بغض النظر عن اختلاف ثقافات المسافرين.

جاء الكشف عن ذلك، خلال مؤتمر صحافي دعا اليه ظهر أمس، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في مطار دبي الدولي، الذي شهد توقيع مذكرة تفاهم بين المركز ومؤسسة مطارات دبي، بهدف توطيد سبل التعاون وتبادل الخبرات وتعزيز سبل نشر الوعي حول التراث الثقافي غير المادي للدولة.

وتضمنت الاتفاقية تخصيص مواقع في مطارات دبي داخلياً وخارجياً للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، ونشر التراث الثقافي غير المادي للدولة وللتوعية بأنشطة وفعاليات المركز وبطولات فزاع، وتسهيل سبل التسجيل فيها، والانضمام إليها، سواء عبر الوسائل المسموعة أو التعاون في تخصيص مساحات تعريفية، بما فيها منصات العرض داخل المطارات.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، لـ«الإمارات اليوم»: «لدى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ألوية واضحة في ما يتعلق بتعظيم فرص نشر الموروث المحلي من جهة، وضمان استمرارية تواصل الأجيال المتعاقبة مع معطياته من جهة أخرى سواء على صعيد الممارسة، أو التثقيف، ووجودنا في موقع يعد محورياً على المستوى العالمي، مثل مطارات دبي، يعد فرصة مهمة لتحقيق ذلك».

وأضاف: «سيتيح تعميق التعاون مع مطارات دبي فرصة مهمة أيضاً لتعريف السياح والقادمين الجدد بالفعاليات والأنشطة التي يقيمها المركز. ونحن على يقين تام أن تنسيق جهودنا وتعزيز العمل المشترك سيؤدي إلى تحقيق الكثير من الأهداف المشتركة، خصوصاً أننا سنقوم بتطوير آليات التعاون لتعزيز وتطوير الموروث الثقافي للدولة، والإسهام الفعّال لتحقيق أهداف الطرفين في خدمة قضايا الأعمال المشتركة. وبما أن مطارات دبي تمثل الواجهة الأولى لوصول ومغادرة الزوار، فإنها ستمثل منصات قيمة للترويج لسماتنا التراثية المتميزة».

أضاف: ستعضد الاتفاقية من دون شك أوجه تعاون قائمة أصلاً خلال المناسبات الوطنية وفي الاحتفالات الرسمية المحلية والعالمية، وذلك من خلال نشر الوعي بتراث الدولة، والحفاظ على الهوية الوطنية. وسيكون هناك تعاون مشترك في البطولات والفعاليات التي ينظمها الطرفان، فضلاً عن استكشاف آفاق التعاون بينهما في أي مجالات أخرى تتعلق بالتراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي، عن قناعته بتحقيق نتائج مهمة لهذه الشراكة الجديدة مضيفاً: «إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لدعم رسالته الهادفة لنشر التوعية بين كل شرائح المجتمع، بما يحقق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في هذا الشأن».

وأشار الحاي إلى أن توقيت توقيع الاتفاقية يعد نموذجياً في ظل الزيادة المطردة في عدد المسافرين عبر مطار دبي المرشحة لتخطي حاجز الـ100 مليون مسافر سنوياً، فضلاً عن التوسعات الهائلة في مطار آل مكتوم الدولي.

تويتر