«الثقافة» تنظم ملتقى إنتاج المعرفة تحت شعار «مستقبل التأليف والنشر»

عفراء الصابري : وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة

تحت رعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وضمن فعاليات الموسم الثقافي والاحتفاء بـ2016 عاماً للقراءة، تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة صباح يوم الخميس المقبل ملتقى إنتاج المعرفة تحت شعار «مستقبل التأليف والنشر»، وذلك في فندق «حياة ريجنسي» في دبي.

ويأتي الملتقى في إطار سعي الوزارة لتعزيز ودعم الإنتاج الثقافي والمعرفي بكل أشكاله ومجالاته، خصوصاً المتعلق بتعزيز وتعميق الهوية الوطنية، والمنوط بتشجيع الأجيال الشابة على الكتابة والنشر، كمدخل رئيس لرفع مستوى الإنتاج المعرفي الوطني، وتكريس مكانة الإمارات وإبراز موقعها مركزاً للثقافة والمعرفة على مستوى المنطقة والعالم، من خلال إعداد ورعاية جيل إماراتي واعد من الشباب الموهوبين والمبدعين.

مسابقة

تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مسابقة القصة القصيرة، وهي جائزة سنوية موجهة للكتاب والأدباء والمبدعين في مجال كتابة القصة القصيرة، استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية، وتستهدف نشر القصص الهادفة وتعزيز قيم الثقافة المجتمعية في نفوس الأطفال والناشئة، والتركيز على اللغة العربية، وتسلط الجائزة الضوء على الطفل والناشئة.


«الإمارات ترعى وتساند الموهوبين والناشرين ومبادرات دعم قطاع التأليف والنشر داخل الدولة وخارجها».

عفراء الصابري

وأكدت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عفراء الصابري، أن الملتقى يحظى باهتمام بالغ ومتابعة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حيث وجهه إلى أهمية أن يرسخ الملتقى مكانة الإمارات كحاضنة للإبداع ووجهة استقطاب للمبدعين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال قيام وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدورها ومسؤوليتها في قيادة الحراك الثقافي والإبداعي في الدولة، باعتبارها المرجعية الوطنية للثقافة وتنمية المعرفة، والتأليف والنشر.

وأضافت الصابري أن الملتقى يهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي بمختلف صوره وتوجهاته والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي في الدولة والتوعية بأهمية التأليف والنشر وتأثيره المباشر والايجابي في القراءة، وتعزيز اللغة العربية ودورها والانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات بين المثقفين الإماراتيين والعرب، وتفعيل العمل الثقافي،مشيرة إلى إن الإمارات حققت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في قطاعي التأليف والنشر بكل تخصصاته، مشيدة بدور الهيئات والمؤسسات والجهات العاملة والداعمة لحركة التأليف والنشر، وحرصها على السعي قدماً لتعزيز هذا التطور من خلال دعم الموهوبين.

وقالت الصابري إن الإمارات بما لديها من جهات ومؤسسات ثقافية حكومية وخاصة ترعى وتساند الموهوبين وصروح نشر وناشـرين ومبادرات ودعم مباشر لقطاع التأليف والنشر داخل الدولة وخارجها تسير بطريقها نحو التميز والريادة.

وأشارت الصابري إلى أن الوزارة حرصت من إقامة هذا الملتقى على تعزيز الصناعات الإبداعية والمعرفية، والبحث في آفاق تطويرها وسبل التحفيزعلى تبادل المعارف والخبرات بين أجيال المبدعين، إضافة إلى توثيق المنجز الثقافي والإبداعي كمدخل رئيس من مداخل تنمية المعرفة والاحتفاء بالمبدعين من الرواد والشباب.

وقالت الصابري إن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تحرص على دعم المواهب الشابة والمبدعين، وذلك من خلال العديد من المبادرات والجوائز التي تنظمها الوزارة، منها برنامج «إبداعات شابة» الذي يأتي في إطار دعم الوزارة المتواصل للمواهب الإماراتية الشابة في مجالات الإبداع الفكري والأدبي المختلفة، ويهدف إلى حصر الإبداعات الشبابية وتسليط الضوء عليها، وتزويد الساحة بالمواهب الجديدة.

 

تويتر