القرقاوي: 340 فعالية وطنية تسعى لترسيخ ثقافة «القراءة» في المجتمع

فعاليات «عام القراءة» تنير إمـارات الدولة

صورة

قال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لعام القراءة، محمد عبدالله القرقاوي، إن هناك أكثر من 340 مبادرة وفعالية وطنية رئيسة للقراءة على مستوى الدولة، يشارك في تنفيذها أكثر من 100 جهة محلية واتحادية، تعمل معاً عبر اللجنة الوطنية العليا واللجنة التنسيقية واللجان المحلية، بهدف الوصول لتحقيق الهدف الرئيس من عام القراءة وهو ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في الإمارات ولدى الأجيال المقبلة، ولكي يكون عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، ومكوناً أساسياً في شخصيات أفراده وسلوكياتهم.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/05/490696.jpg

محمد القرقاوي

«إن البرامج والفعاليات الخاصة بعام القراءة تهدف إلى تعزيز القراءة كعادة اجتماعية يتم العمل على تأصيلها كممارسة دائمة في المجتمع الإماراتي، وتسليط الضوء على أهميتها في مسيرة التقدم».

ويأتي الإعلان عن هذه المبادرات في أعقاب توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ببدء الإجراءات التشريعية لإعداد قانون للقراءة في الدولة باسم «قانون القراءة»، الذي يهدف لضمان استدامة الجهود الحكومية لترسيخ القراءة في دولة الإمارات، وضمن جميع الفئات والأعمار.

كما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد اعتمد أخيراً الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى عام 2026، التي تتضمن 30 توجهاً وطنياً رئيساً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى.

وأضاف القرقاوي أن البرامج والفعاليات الخاصة بعام القراءة تهدف إلى تعزيز القراءة كعادة اجتماعية يتم العمل على تأصيلها كممارسة دائمة في المجتمع الإماراتي، وتسليط الضوء على أهميتها في مسيرة التقدم، مبيناً أن التركيز على القراءة والمعرفة جاء انسجاماً مع كل المبادرات والمساعي التي تبذلها القيادة الرشيدة، خصوصاً بناء مجتمعات الابتكار والتسامح وبناء اقتصاد مستقر ومستدام في نموه ونتائجه.

وتابع القرقاوي قائلاً: «تشكل القراءة ركيزة أساسية في بناء الحضارة والبنى التحتية والنظم الاقتصادية، فلا يمكن الحديث عن الابتكار والإبداع دون الإنسان المتمكن والقادر على ذلك، ولا يمكن بناء مدن ذكية دون إنسان مثقف، ومن الصعب الحديث عن بناء مستقبلنا دون بناء إنسان يمتلك المعرفة التي تمكنه من التعامل مع تحديات الحاضر ومستجدات المستقبل».

جاءت تصريحات القرقاوي بمناسبة إعلان اللجان التنسيقية المشرفة عن برامج عام القراءة والمشاريع التي تعمل على تنفيذها، وذلك دعماً لمبادرة «عام 2016 عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وشارك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، في فندق «الريتز كارلتون» في دبي للإعلان عن المشاريع والبرامج، ممثلون عن لجان أبوظبي، ودبي، والفجيرة، ورأس الخيمة، وأم القيوين، وعجمان، ولجنة القطاع الصحي، ولجنة وزارة التربية والتعليم، ولجنة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» قال مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة، وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل سعيد العطر، إن الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية أنجزت 340 فعالية ضخمة ضمن مبادرة رئيس الدولة باعتبار 2016 عاماً للقراءة، مؤكداً أن هناك العديد من الفعاليات الأخرى الجزئية التي من شأنها أن تضاعف هذا العدد، وتعظم من الاستفادة من المبادرة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر