إيزابيل أبوالهول ضيفة «كابيتال كلوب دبي»

إيزابيل أبوالهول. من المصدر

استضاف نادي «كابيتال كلوب» دبي، عضو مجموعة شركات إنشاء، جلسة لمديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الأديبة إيزابيل

أبوالهول، تحدثت خلالها لأعضاء النادي والضيوف عن حياتها، ومسيرتها الأدبية. وجاءت الجلسة جزءاً من سلسلة «أفراد أسهموا في بناء دبي».

وأشادت بدور والديها، وعشقهما للقراءة، وحرصهما على وجود الكتاب داخل المنزل، ووضعه في متناول أفراد العائلة، واصطحابهما لها في زيارات دورية إلى المكتبة، ما ساعد على ظهور ميولها الأدبي وشغفها بالقراءة منذ نعومة إظفارها، لاسيما قصص الروائي المفضل لديها إرنست هيمنغواي.

وتحدثت أبوالهول عن سفرها إلى اليونان بعد فوزها بمنحة هنري موريس، عندها كانت في الـ16من عمرها، وكيف منحتها هذه الرحلة روح الاستكشاف، وأسهمت في بناء شخصيتها المستقلة، قبل أن تهاجر بعد ذلك بعامين، وتحديداً في عام 1968، إلى دبي لتلتحق بزوجها، وتقع بحب هذه الإمارة الجميلة.

وعرجت بعد ذلك إلى الحديث حول إطلاق مكتبة المجرودي، التي جاء إطلاقها لتلبية الحاجة إلى الألعاب التعليمية، التي اعتادت على نقلها من بريطانيا إلى دبي، لتقوم بعد ذلك بتأسيس متجر لبيع الألعاب التعليمية، قبل أن تتحول الفكرة إلى تأسيس مكتبة هي اليوم مكتبة المجرودي.

وقدمت أبوالهول لمحة عن دبي في سبعينات القرن الماضي، وكيف كانت الإمارة كما هي اليوم تحتضن روح المبادرة، وتتبنى الأفكار البنّاءة، وتمثل نموذجاً رائعاً للعمل من دون أي عقبات، بفضل دعم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وحرصه على جعل دبي مكاناً مثالياً يشعر أفراد كل الجاليات المقيمة على أرضها بأنهم في وطنهم. واستعرضت أبوالهول تاريخ مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي كان يُقام على مدى ثلاثة أيام، قبل أن يشهد توسعاً كبيراً منذ انطلاقته في عام 2009، حيث من المقرر أن يقام هذا العام من الأول وحتى 12 من مارس المقبل، ويستضيف أكثر من 150 أديباً من كل أنحاء العالم.

تويتر