بحضور أحمد بن ناصر بن زايد

اختتام معرض «دكاكين أبوظبي» تحت شعار «نرويك يا وطن»

أحمد بن ناصر بن زايد أسدل الستار على الفعالية الرئيسة للمعرض في موسمه الثاني. وام

بحضور ورعاية من الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، أسدل الستار على الفعالية الرئيسية لـ«معرض دكاكين أبوظبي» في موسمه الثاني، تحت شعار «نرويك يا وطن»، وهي حملة وطنية للتبرع بالدم تحمل رسائل مشرقة من الامتنان والولاء لتراب هذا الوطن الغالي، وتجسد المعاني السامية للتضحية والبذل والعطاء، وتعزز من اللُّحمة الوطنية بين أفراد المجتمع، وتحفز على تفعيل آليات العمل الجماعي.

• عكس المعرض الصورة الحضارية لدولة الإمارات، وجمع بين أصالة الماضي بتقاليده، وحداثة الحاضر ومتطلباته العصرية، آخذاً في الاعتبار إفساح المجال أمام المواهب والصناعات الإماراتية.

وكان الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، يرافقه اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، والدكتور عبدالعزيز ناصر الريسي، مستشار التطوير في الأرشيف الوطني ـ وزارة شؤون الرئاسة، دشن فعاليات المعرض خلال الفترة من الثالث إلى الثامن من فبراير الجاري، وقام بجولة تفقدية على جميع أقسام المعرض، مستعرضاً أعمال المشاركين والعارضين ومساهماتهم، ومستمعاً لأفكارهم وشروحاتهم عن منتجاتهم، ومن ثم توجه إلى المنطقة المخصصة للحملة الوطنية للتبرع بالدم، وأسهم بدوره في دعم الحملة.

وكرّم الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان المشاركين المتميزين.

وشهدت الحملة الوطنية والمعرض إقبالاً مميزاً من المواطنين والمقيمين، ووجوداً مكثفاً من الإعلاميين والنجوم ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي.

واشتمل المعرض على 80 منصة و140 عارضاً وعارضة من كل أنحاء الدولة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي.

وتميزت المعروضات بالتنوع والابتكار وتلبية احتياجات كل الأذواق .

وشهد المعرض انطلاقة عدد من المشروعات الإماراتية الواعدة وإبصارها النور، حيث وجدت في معرض «دكاكين أبوظبي» منفذاً لها لعالم الأعمال والأسواق.

ويعكس المعرض الذي نظمته شركة «بريفيه لتنظيم المعارض والمهرجانات» الصورة الحضارية لدولة الإمارات، ويجمع بين أصالة الماضي بتقاليده وحداثة الحاضر ومتطلباته العصرية، آخذاً في الاعتبار إفساح المجال أمام المواهب والصناعات الإماراتية، وتقديم الدعم لها بكل أنواعه وتسليط الضوء على شريحة أصحاب الأعمال والمشروعات الصغيرة.

ويهدف معرض «دكاكين» إلى إفساح المجال أمام أصحاب المشروعات الصغيرة لإبراز منتجاتهم الوطنية، وتوفير المناخ المناسب لأصحاب المشروعات الصغيرة من خلال الاحتكاك بالخبرات الأقدم في مجال العمل، وذلك بالجمع بين أصحاب المشروعات الصغيرة ومن سبقوهم في المجال ذاته في معرض واحد، لتطوير منتجاتهم والاستفادة من الخبرات المتاحة، والارتقاء بالمعرض وتطويره، حتى يصل للمنافسة الإقليمية والعالمية، فيصبح أيقونة في عالم المعارض، وواجهة مشرفة لدولة الإمارات، والمساهمة في تشجيع الصناعة المحلية، والترويج لها بشكل يليق بمكانة المنتج الوطني، وتعزيز وتفعيل المبادرات الوطنية وإطلاق الحملات التوعوية الهادفة، التي تخدم المجتمع وتعزز فيه حب العمل التطوعي والعمل الوطني.

وحقق المعرض انطلاقة عدد من المشروعات الوطنية الجديدة من خلال المعرض والخروج من الصورة النمطية والتقليدية للمعارض، التي ترتكز على الجانب التجاري فقط لتصبح صورة متكاملة مترابطة تجمع بين الجوانب التجارية والاجتماعية والثقافية والتوعوية والوطنية والنجاح في كسب ثقة واستقطاب العارضين والعارضات من جميع أنحاء مجلس التعاون الخليجي.

تويتر