أمسيات وأصبوحات شعرية وندوات في المهرجان

7 أيام مع «القصيدة الشعبية ضمير ورسالة»

العويس.. وشرار متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي. تصوير: أشوك فيرما

تحت شعار «القصيدة الشعبية ضمير ورسالة» تنطلق فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في الأول من فبراير المقبل، وتستمر حتى السابع منه، بمشاركة 42 شاعراً.

وتتضمن الفعاليات العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية، والندوات وإطلاق الإصدارات الجديدة، ويكرم المهرجان في دورته الجديدة الشاعر سالم بوجمهور، والشاعر مصبح بن علي الكعبي، والشاعرة شيخة الجابري.

مكرمون ودراسات

الشعراء المكرمون سيتم إعداد أبحاث ودراسات عن تجاربهم، إذ يقدم الشاعر علي العبدان دراسة عن سالم بوجمهور، ويقدم الشاعر خالد الظنحاني دراسة عن مصبح الكعبي، أما شيخة الجابري فتعد الدراسة حولها الشاعرة ميرة القاسم.

وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله محمد العويس، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، للكشف عن تفاصيل المهرجان، إن «الثقافة منهج يومي في الشارقة على مدار العام، بفضل رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

وأضاف «يُعد الشعر الشعبي أحد أهم روافد الأدب الإنساني، التي ترتقي بذائقة الفرد، ومن خلاله يجد الفرد نفسه في لحمة مع المجتمع وقضاياه، ويأتي المهرجان هذا العام مستضيفاً لرموز الشعر الشعبي في الدولة والوطن العربي، وللشباب المبدع في سبيل خلق أواصر بين مختلف الأجيال، خصوصاً أن الشعر الشعبي قريب من روح المواطن ومن اهتماماته ووجدانه». ولفت العويس إلى أن الشارقة احتضنت قبل أيام مهرجان الشعر العربي الذي حظي باهتمام كبير، يعزّز الدور الريادي للشارقة في رعايتها للمبدعين، وها هي اليوم تكمل المسيرة مع مهرجان الشارقة للشعر الشعبي. وأشار إلى أن المهرجان سيكرم ثلاثة من كتّاب القصيدة الشعبية في الإمارات بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وهم: سالم بوجمهور، ومصبح بن علي الكعبي، وشيخة الجابري.

وأوضح العويس أن المهرجان الذي يعقد تحت شعار: «الشعر الشعبي ضمير ورسالة»، يحرص دائماً على التوسع والتطوير عن الدورات السابقة، فلا تقتصر مشاركات الشعراء في الأمسيات على الشعراء في دول الخليج العربي، وإنما يمتد ليستقطب شعراء من مختلف بلدان العالم العربي، ليشكل بذلك رافعة للهوية الشعبية والثقافية تتجلى في الشعر الشعبي على أكثر من مستوى.

من جانبه، أكد مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، راشد شرار، أن من بين ما يميز الدورة الـ12 أن الفعاليات لن تقتصر على مدينة الشارقة، بل ستمتد إلى المنطقتين الوسطى والشرقية، بالإضافة إلى فعالية في إمارة دبي، مشيراً إلى أن عدد الشعراء المشاركين في هذه الدورة سيكون أكثر من الدورات السابقة، إذ يصل عدد الشعراء إلى 42 شاعراً، من بينهم 17 من الدولة.

وأضاف: «سيكون هناك ضيف للمهرجان، هو الشاعر راشد بن جعيثن، الذي يتميز بتجربته الكبيرة في القصيدة الشعبية، وفي الصحافة والإعلام، والنقد الأدبي».

وأعلن شرار عن تفاصيل فعاليات المهرجان من حيث أماكن الفعاليات وتنوعها، إذ يفتتح المهرجان بأمسية يقدمها الشاعر رعد الشلال، والشاعر درويش بن عيد على مسرح قصر الثقافة، وتتواصل الفعاليات على مدار سبعة أيام بين أمسيات وأصبوحات في أماكن عدة، منها في قصر الثقافة، وأخرى في جامعة زايد في دبي، إضافة إلى أكاديمية الشرطة، ومدينة الذيد، ونادي فتيات خورفكان، والمركز الثقافة في كلباء، ودبا الحصن. ولفت شرار إلى أن هذه الدورة استثنائية في قدرتها على جذب عدد كبير من شعراء الوطن العربي، ومشاركة مضاعفة عن العام الماضي للشعراء المحليين، وسيصاحب المهرجان ندوة فكرية، إضافة إلى ندوة للرواد المكرمين وسبع أمسيات شعرية وثلاث أصبوحات، وندوة للإعلاميين.

تويتر