التقطها السينمائي الفرنسي ريموند ديباردون تحت عنوان «القائد المؤسس صانع الوطن»

صور نادرة للشيخ زايد في «سوربون أبوظبي»

نهيان بن مبارك يستمع إلى شرح حول الصور خلال افتتاح المعرض. من المصدر

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي استضافته جامعة باريس السوربون - أبوظبي، معرضاً لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يؤطر لبدايات تأسيس الاتحاد، بالتعاون مع «إيست وينج» للمعارض، تحت عنوان «القائد المؤسس صانع الوطن»، من تصوير المصور والسينمائي الفرنسي ريموند ديباردون، وذلك بحضور البروفيسور إيرك فواش، مدير جامعة باريس السوربون - أبوظبي، والدكتورة فاطمة الشامسي، نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور ذكي نسيبة، عضو مجلس إدارة جامعة باريس السوربون، والدكتورة فاطمة الصايغ أستاذة التاريخ بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من المسؤولين وأساتذة الجامعة والطلبة، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بالعيد الوطني الـ44.

مسيرة استثنائية

أشارت نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، الدكتورة فاطمة الشامسي، إلى أهمية مثل هذه المعارض في تسليط الضوء على ما قام به مؤسس الدولة من أعمال عظيمه لبناء كيان الدولة، لتظل نهجاً للحاضر والمستقبل، مؤكدة أن «هذا المعرض نبعت فكرته لتخليد ذكرى هذا الرجل العظيم، القائد الفذ والمربي الحكيم، كما يعدّ رافداً وطنياً مهماً لاطلاع المجتمع والأجيال على جزء مهم من تاريخنا بعدسة ورؤية فنان عالمي».

وقالت: «المعرض يوثق لقطات تجسّد مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يعبّر المصور من خلاله عن عظمة الإنجازات التي تحققت على أرض الإمارات تحت قيادة الراحل العظيم، ومن ثم متابعة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الذي سار على النهج نفسه الذي رسمه والده رحمه الله».

توثيق

الصور تسجل جزءاً مهماً من تاريخ الدولة، حيث توثق جوانب مهمة من رحلة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

يضم المعرض، الذي سيستمر حتى يوم غدٍ، في مقر جامعة السوربون أبوظبي في جزيرة الريم، مجموعة من الصور النادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعدسة المصور الفرنسي ريموند ديباردون، الذي زار أبوظبي في عام 1968، والتقطها خلال الزيارة ولقائه بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي صور نادرة تعرض للمرة الأولى، التي قام المصور بتوثيق عدد من الأحداث من خلال عدسته في الأيام الأولى لدولة الإمارات.

وتعود أهمية المعرض، إلى أن الصور المعروضة به تسجل جزءاً مهماً من تاريخ الدولة، حيث توثق الصور جوانب مهمة من رحلة القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تأسيس الاتحاد، وإطلاق النهضة الشاملة في كل أرجاء الإمارات، إضافة إلى أن المصور ريموند ديباردون، كان قد احتفظ بجميع الصور منذ ذلك الحين في أرشيفه الخاص، ولم ينشر منها إلا عدداً محدوداً في المجلة الأدبية الفرنسية قبل 40 عاماً.

جسر بين الحضارات

أكّد البروفيسور إيرك فواش، أن تنظيم الجامعة لهذا المعرض، يعدّ فرصة مميزة للتأكيد أن جامعة السوربون أبوظبي، «جسر بين الحضارات»، تجمع أفضل المزايا الموجودة في العالمين الغربي والعربي، وتُسلط الضوء على أهمية الحوار بين الثقافات وتبادل المعرفة، ما يجعل الطلبة على يقين بأننا نرتقي بهم دوماً لتحقيق أحلامهم المهنية.

وقال: «هذا المعرض يعكس حرص الجامعة على تعريف المجتمع بجميع فئاته، والطلبة والكادر الأكاديمي والإداري، الذين ينتمون إلى أكثر من 70 جنسية بتاريخ مؤسس دولة الإمارات»، مشيراً إلى أن «الصور المعروضة بالمعرض تحدثنا عن رحلة الشيخ زايد بن سلطان في الماضي، وانطلاق مسيرته المباركة الى الحاضر الذي نشهده اليوم، والذي أكد على أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى».

تويتر