محمد بن راشد أعلنها مناسبة سنوية للتعبير عن حب الإمارات وقيادتها

«يوم العَلَم».. الولاء للوطن بأبهى أشكاله

إعلان محمد بن راشد آل مكتوم “يوم العلم» تحول إلى إحتفالية وطنية شعبية جامعة. أرشيفية

منذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2013، الثالث من نوفمبر يوماً للاحتفاء بـ«العَلَم»، عنواناً للوطن وقصة قيامه ورمز هويته الوطنية، وهو يجدد سنوياً التزامه بتذكير الشعب بضرورة رفعه عالياً.. ليبقى شامخاً.

سموه وجه أخيراً دعوة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً «في هذا اليوم، الثالث من نوفمبر، ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة، نبدأ أيها الأخوة والأخوات حملة وطنية شاملة مستمرة نرفع فيها علم دولة الإمارات عالياً، نعبر فيه عن عشقنا لوطننا وامتناننا لمؤسسي دولتنا والتحامنا مع بعضنا، وعهدنا ووعدنا ببذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على اتحادنا».

مشروعات «العَلَم»

«الأيادي الطاهرة للمؤسسين»

دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، السنوية للاحتفاء بـ«العَلَم» مستذكرين «الأيادي الطاهرة للمؤسسين» التي رفعته أول مرة قبل 44 عاماً، تشمل، إضافة إلى الأفراد، الجهات والدوائر والوزرات الاتحادية التي تشارك هي الأخرى، جنباً إلى جنب الأفراد، في رفع علم الدولة على مبانيها في توقيتٍ واحد، الأمر الذي يجسد «حملةً وطنيةً شاملةً مستمرةً نرفع فيها علم دولة الإمارات عالياً، نعبر فيه عن عشقنا لوطننا وامتناننا لمؤسسي دولتنا والتحامنا مع بعضنا، وعهدنا ووعدنا ببذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على اتحادنا».

وللتأكيد على أن الاحتفاء بـ«العَلَم» لابد أن يقترن بمعايير وإرشادات تحفظ الغاية منه «مرفوعاً عالياً خفاقاً ملهماً في كل مكان وزمان»، أصدر مجلس الوزراء بهذه المناسبة دليلاً إجرائياً وإرشادياً متكاملاً حول استخداماته، تضمن شرحاً تفصيلاً حول التعامل معه في الأحوال كافة، بما يوحد استخداماته ويحفظ هيبته من العبث، ويحافظ عليه رمزاً للوطن وشعاراً لشعب الإمارات.

ويأتي هذا الاحتفاء السنوي، الذي يقدر قيمة العَلَم ومكانته السامية، لتجسيد العلاقة الوطيدة التي تنشأ بينه وبين كل مواطن تعلم منذ طفولته ترديد نشيده الخاص الذي يحمل معاني الولاء ويعكس ملامح الانتماء.

يأتي الإعلان عن الاحتفاء بـ«يوم العَلَم» امتداداً طبيعياً ومتواصلاً وداعماً للمشروعات التي تعنى به، وفي الوقت نفسه مشجعاً على مشروعات أخرى. ومن أبرز هذه المشروعات التي اندرج أغلبها ضمن «أبرز المعالم» في مناطق مختلفة تتوزع على إمارات الدولة قاطبةً، تتقدمها «سارية عَلَم الاتحاد» في مبنى «دار الاتحاد» المعروف بـ «قصر الضيافة» بشارع الثاني من ديسمبر في إمارة دبي، التي جسدت قصة قيام الدولة واتحاد إماراتها على ارتفاع 120م، بكلفة 6.5 ملايين درهم. وقد قام بتصميمها منذ نحو 15 عاماً المهندس المواطن عبدالرضا أبوالحسن.

وإلى جانب «سارية عَلَم الاتحاد»، هناك «أطول سارية في العالم»، الكائنة عند كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي، التي دشنت في إطار الاحتفال باليوم الوطني الـ36 للدولة. و«جزيرة العَلَم» في إمارة الشارقة، التي تضم واحدة من أعلى ساريات العَلَم (123 متراً) في الدولة، والتي كانت تعد سابع أطول سارية عَلَم في العالم وقت افتتاحها في عام 2012 على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تزامناً والاحتفالات باليوم الوطني. وقد تم تصميمها لتشكل وجهة سياحية بالمرافق الترفيهية المتنوعة التي تضمها.

وتزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ42، دشن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، سارية عَلَم 120 متراً، على خور رأس الخيمة بكورنيش القواسم. كما افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، «سارية العَلَم» في حديقة الغرفة بمنطقة الجرف في مدينة عجمان، على ارتفاع 120 متراً.

وأخيراً، وجه سموه بتشييد ساحة للشهداء، وبناء نصب تذكاري في موقع الحديقة، وذلك تخليداً لشهداء الواجب، الذين استشهدوا في اليمن أثناء تأديتهم واجبهم الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها. وفي العام الماضي 2014 بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني الـ43، افتتح صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، عَلَم الدولة فوق «أضخم سارية عَلَم في الإمارة»، تبلغ 120 متراً. وقد أمر سموه تحويل منطقة السارية التي تقع عند مدخل المدينة، إلى حديقة عامة يطلق عليها «حديقة العَلَم»، بحيث تتوافر فيها كل وسائل التسلية والترفيه والمطاعم المختلفة، لتستقبل من خلالها العائلات وأطفالها على مدار العام. وقد دشن في العام ذاته صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، «سارية العَلَم» في حديقة الخور بأم القيوين، ورفع سموه علم الإمارات خفاقاً على ارتفاع 120 متراً، على أنغام فرقة موسيقى الشرطة العسكرية الاتحادية. وكذلك رُفِع عَلَم الدولة على سارية يبلغ ارتفاعها 75 متراً في مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة.

تويتر