بهدف تعزيز أواصر الشراكة مع المؤسسات الثقافية العربية والعالمية

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تشارك في «فرانكفورت الدولي للكتاب»

جناح المؤسسة في فعاليات الدورة الماضية من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. من المصدر

ضمن مشاركاتها الدولية في الفعاليات والمعارض العالمية، وبهدف تعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية العربية والدولية، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة ودعم جهود التنمية في العالم، عن مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2015 بدورته الـ67، التي تنعقد خلال الفترة من 14 وحتى 18 أكتوبر الجاري، بمشاركة 7500 عارض من 110 دول من مختلف أنحاء العالم.

وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الضخم إلى تعريف المشاركين بأهم مشروعاتها الثقافية، وعقد الشركات والتعاونات مع المؤسسات الثقافية ودور النشر والطباعة من دول العالم، إلى جانب استضافة كبار الشخصيات والوفود المهتمة بالشأن الثقافي في المنطقة العربية والعالم.

وقال العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، إن المؤسسة حريصة على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية السنوية التي تعد من أضخم المعارض العالمية المتخصصة، وذلك لتعزيز دورها الثقافي والمعرفي الرائد في المنطقة. كما أن مشاركتها تأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الداعية لبناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وكذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، الرامية إلى فتح قنوات تواصل دائمة مع مختلف الجهات بهدف تعزيز مجالات المعرفة والإبداع. وأشار بن حويرب إلى أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يمثل منصة رئيسة وضخمة للاطلاع على مستجدات الحراك الثقافي في المنطقة والعالم، كما أنها فرصة ذهبية للتعرف على الخبراء والمختصين في القطاع الثقافي وتبادل الخبرات معهم، وأضاف «سيمكننا الحدث، نحن وفريق عمل المؤسسة، من التزود بالخبرات الجديدة التي تتيحها فعاليات المعرض من ورش العمل والجلسات النقاشية، التي ستثمر في نهاية المطاف عن توسيع نطاق أعمال المؤسسة ومبادراتها في المجالين الثقافي والمعرفي». وتنظم المؤسسة خلال مشاركتها في الحدث، الذي يمتد لخمسة أيام، مجموعة كبيرة من الفعاليات واجتماعات الأعمال، وتشمل إطلاق كتاب تشكيل الأماكن العامة بالتعاون مع جريدة «البيان»، والإعلان عن اختتام ورشة الرواية ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، والإعلان عن إطلاق الكتب الصادرة عن مشروع تبادل الكتاب.

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقت منذ تأسيسها مبادرات عدة، تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة ودعم اللغة العربية، ومن أبرز هذه المبادرات ترجمة وتلخيص مجموعة كبيرة من الكتب من خلال مبادرة «كتاب في دقائق»، الهادفة إلى إصدار ملخصات باللغة العربية لمجموعة من أهم المؤلفات العالمية التي تلاقي رواجاً وانتشاراً، وتوزيعها على الأفراد. إلى جانب مبادرة «عائلتي تقرأ» المعنية بتخصيص باقة مختارة وقيمة من الكتب في مختلف المجالات، يتم تجميعها في باقة معرفية واحدة تضم 20 كتاباً متنوعة الموضوعات وتخاطب جميع أفراد العائلة ويتم توزيعها على موظفي الجهات الحكومية وعائلاتهم لتعميم الفائدة.

وضمن هذا الإطار وقّعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع دار نشر جامعة أوكسفورد، وذلك بهدف طرح قاموس أوكسفورد للغة العربية على الإنترنت. حيث سيتاح القاموس للاستخدام بشكل مجاني لطلاب الجامعات والمدارس والجهات الحكومية والمكتبات العامة.

تويتر