«أبوظبي للسياحة والثقافة» تقدّم سلسلة عروض سينمائية عالمية

«اكتشاف الفن السابع» في منارة السعديات

صورة

أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وشركة إيمج نيشن أبوظبي، شراكة لتقديم برنامج عروض «الفن السابع» في منارة السعديات في أبوظبي، ويتضمن سلسلة من العروض السينمائية التي تسلط الضوء على تاريخ صناعة السينما، وعلاقتها بالأنماط الأخرى من الفنون.

«قصة فيلم»

تنظم العروض السينمائية مرتين شهرياً، وستشهد تبادلاً ما بين عرض حلقات «قصة فيلم»، وعدد من أروع الأعمال السينمائية في العالم، والتي قدمت في سياق حركات فنية وانبثقت منها. وسترافق عروضاً عدة دعوة ضيف يشارك في ندوة حوارية عن الفيلم، ووضع الأفلام في سياقها الفني والتاريخي. وستعرض نسخة معدلة رقمياً للفيلم الألماني الكلاسيكي الصامت «عيادة الدكتور كاليغاري 1920»، في 25 الجاري. وستتبعه أفلام تمثل نماذج عن الحركات الفنية المختلفة، مثل «وجوه الأطفال»، و«كلب أندلسي ودم الشاعر»، و«بيكاسو وبراك يذهبان إلى السينما».

تبدأ العروض مساء الأحد المقبل، وستقام مرتين في الشهر، أيام الأحد في منارة السعديات. وستتوافر الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية لجميع الأفلام المعروضة. كما يقدم عرض خاص تحت عنوان «اكتشاف الفن السابع» في أوقات وأماكن مختلفة قد لا تكون مألوفة، لإظهار تأثير عرض الأفلام على أماكن العرض.

وتعد سلسلة عروض «الفن السابع» جزءاً من البرنامج الثقافي المتواصل الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والذي يهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في ما يتعلق بالفن والثقافة.

وتم اختيار اسم سلسلة العروض من وثيقة مكتوبة عام 1911، بعد أقل من 20 عاماً على اختراع الأفلام، إذ أطلق الناقد الإيطالي ريتشوتو كانودو هذا المصطلح عندما وصف الأفلام بأنها توليفة من ثلاثة فنون أدائية (الموسيقى، والرقص، والشعر) وثلاثة فنون تشكيلية (الرسم، والنحت، والعمارة)، لذلك أصبحت السينما تعرف باسم «الفن السابع». وقالت عضو مجلس إدارة شركة إيمج نيشن، نورة الكعبي، عن المبادرة المشتركة: «إن «صناعة الأفلام هي جزء من ثقافة إمارة أبوظبي. ومن خلال عرض الأفلام، سيتعرّف سكان أبوظبي على الوسائط المختلفة للأفلام، ما سيسهم في إثراء المشهد الثقافي السينمائي في العاصمة، والذي لطالما عملنا على تطويره. وآمل أن تدفع هذه المبادرة المزيد من الشباب الى استكشاف قوة تأثير الفيلم كوسيلة لعرض إبداعاتهم وتطوير مسيرتهم المهنية».

من جهتها، قالت المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ريتا عون – عبدو: «تتكامل سلسلة عروض الفن السابع السينمائية مع توجهات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لإتاحة المزيد من المنصات الحوارية عن الفنون، وتعد السينما من أكثر الفنون تعبيراً عن القصص الإنسانية في كل مكان، وكل قصة تحمل قيماً ثقافية وحضارية عن ثقافاتها وناسها. ونحاول من خلال العروض المختارة أن نقدم إطلالة نوعية لعشاق السينما على أفلام مؤثرة تركت بصمة في عالم صناعة الأفلام، وتعد ذات أثر بالغ في المشاهدين».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي في شركة إيمج نيشن أبوظبي، مايكل غارين: «يعد تعليم المشاهدين عنصراً محورياً بالغ الأهمية من المهمة التي وضعتها (إيمج نيشن) على عاتقها. كما أن زيادة معرفة الجمهور حول تاريخ السينما، ستطور كيفية مشاهدتهم للأفلام، وستسهم في توسيع ثقافة السينما هنا في الإمارات. ونحن سعداء للتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لتقديم برنامج العروض الفريد والمتميز، والذي سيمنح جمهور المشاهدين فرصة للاستمتاع بمجموعة من الأعمال الإبداعية، والتي لولا هذا البرنامج لما تمكنوا من مشاهدتها على الشاشة الكبيرة». يقام البرنامج تحت إشراف الخبير السينمائي بيتر سكارليت الذي سيقدم عروض الأفلام، ويدير الندوات الحوارية وجلسات الإجابة عن أسئلة جمهور المشاهدين بعد العروض.

وتنطلق سلسلة العروض الأحد المقبل مع تقديم أول حلقتين من مسلسل «قصة فيلم: أوديسا»، والذي يعد من المسلسلات الوثائقية التي حازت إعجاب النقاد لمارك كوزينز من المملكة المتحدة، ويتكون من 15 جزءاً، ويقدم نظرة تاريخية على صناعة السينما حول العالم وكيفية تطورها.

 

 

تويتر