جناحها يحظى باهتمام واسع من الزوار والمهتمين

جائزة خليفة لنخيل التمر.. من ليوا إلى عجمان

أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، أن مشاركتها في فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان ليوا للرطب التي اختتمت يوم الخميس الماضي، حققت نجاحاً كبيراً، إذ حظي جناح الجائزة باهتمام واسع من الزوار والمهتمين بشجرة نخيل التمر من المزارعين والباحثين والأكاديميين الذين حرصوا على زيارة الجناح والاطلاع على أنشطة الجائزة ومطبوعاتها وشروط المشاركة في فئاتها الخمس.

كما أكدت الجائزة مشاركتها في مهرجان عجمان ليوا للرطب في دورته الجديدة التي تنطلق اليوم.

«نجحت الجائزة في الترويج لثقافة نخيل التمر، وأهمية الشجرة من الناحية الغذائية والاقتصادية والتراثية، وهو أحد الأهداف المهمة للجائزة».

«تعمل الجائزة ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز وجودها في كل الأنشطة والفعاليات الخاصة بنخيل التمر».

وأشارت الجائزة إلى أن عدداً كبيراً من أصحاب مزارع نخيل التمر بدولة الإمارات حرص على تسلم استمارة التسجيل للمشاركة والتنافس في الجائزة في دورتها الثامنة 2016، واستمعوا إلى شرح مفصل عن المعايير والشروط المطلوبة للمشاركة وتحقيق الفوز.

كما لاقت المطبوعات التثقيفية التي تصدرها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وعرضت لها خلال مهرجان ليوا للرطب، اهتماماً كبيراً من قبل الباحثين والدارسين والأكاديميين؛ لما احتوته من دراسات ومشروعات وبحوث علمية خاصة بنخيل التمر، ومن أهم الإصدارات التي وفرتها الجائزة: أعداد من مجلة الشجرة المباركة والكتاب السنوي للجائزة وكتاب الفائزين وألبوم الصور الخاص بمسابقة التصوير (النخلة في عيون العالم)، إضافة إلى الكتيبات التعريفية والمنشورات التثقيفية والأقراص المدمجة التي حرص المهتمون على اقتناء نسخ منها.

وعبر الأمين العام للجائزة، الدكتور عبدالوهاب زايد، عن ارتياحه للنتائج التي تحققت من المشاركة، وأكد أهمية مهرجان ليوا للرطب كمهرجان يعد نافذة مهمة وملتقى سنوياً للمزارعين والباحثين والمهتمين بشجرة نخيل التمر وصناعاتها.

وقال الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، إن «الأهداف المرجوة من المشاركة في مهرجان ليوا للرطب قد تحققت، إذ استطاعت الجائزة استقطاب عدد كبير من المزارعين والباحثين للمشاركة في فئاتها والتنافس في جوائزها القيّمة، كما نجحت في الترويج لثقافة نخيل التمر وأهمية الشجرة المباركة من الناحية الغذائية والاقتصادية والتراثية، وهو أحد الأهداف المهمة للجائزة».

وأكد أن الجائزة ضمن استراتيجيتها الهادفة تعمل على تعزيز وجودها في كل الأنشطة والفعاليات الخاصة بنخيل التمر والقطاع الزراعي عامة. وكشف عن مشاركة الجائزة في مهرجان عجمان ليوا للرطب في دورته المقبلة التي تنطلق اليوم، مؤكداً أن هذا المهرجان يعد منصة مهمة للتواصل مع المزارعين والباحثين للترويج للجائزة، ونشر ثقافتها واستقطاب أكبر عدد من المشاركات، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركة الجائزة في هذا الملتقى منذ دورته الأولى في 2011. يشار إلى أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تتضمن خمس فئات: فئة البحوث والدراسات المتميزة، فئة الإنتاج المميز، فئة أفضل تقنية متميزة، فئة أفضل مشروع تنموي، فئة الشخصية المؤثرة.

وتمنح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في فئاتها الخمس، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 200 درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير.

تويتر