10 شعراء وجمهور كبير في «الشارقة»

10 شعراء زيّنوا أمسية «بيت الشعر». من المصدر

استضاف «بيت الشعر» في أمسية بمنطقة التراث في قلب الشارقة، 10 شعراء، هم فاتح البيوش، الهنوف محمد، عبدالكريم يونس، آية وهبي، أبوالفضل شمسي باشا، مجد يعقوب، جميل داري، عبدالعليم حريص، ماجد عودة، ونصر بدوان، قرأوا نحو 30 قصيدة على مدار ساعة ونصف الساعة، في قاعة امتلأت بجمهور الشعر، وقدم الأمسية حمادة عبداللطيف.

وكانت بداية الأمسية مع الشاعر فاتح البيوش، الذي قرأ ثلاث قصائد، خصص الأولى لروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في ذكرى وفاته التي تصادف هذه الأيام، وكانت بعنوان: «سنبلة في جفون الغيم»، والثانية «ومضة من مرايا الشام»، والثالثة «ولادة من خبز السماء»، أما الشاعر ماجد عودة، فقرأ «جدائل الشعر»، و«مجالس العاشقين»، و«الحلم الجديد»، في حين اكتفى الشاعر عبدالكريم يونس بقصيدة واحدة في النبي محمد، لمناسبة شهر رمضان بعنوان: «قبسات من مسيرة الرسول»، وقرأ الشاعر عبدالعليم حريص قصيدة «كأنني هو»، أما الشاعرة مجد يعقوب فقرأت «نص وجداني»، و«نص عاطفي»، و«في العراء»، بينما قرأ الشاعر جميل داري عدداً من القصائد من ديوانه الأخير «حرائق»، الصادر العام الماضي، وأشار قبل قراءة أشعاره إلى أنه «ليس للشعر جمهور، حيث لا يسمع الشعر إلا شعراء». أما الشاعرة آية وهبي، فقرأت «تسبيحة الألم»، و«طيري الجريح»، و«تابوت الصبر»، وختمت ببعض أبيات من الشعر النبطي، وبدوره، قرأ الشاعر أبوالفضل شمسي باشا، قصدية عن رمضان، «ومناجاة»، و«تعالوا نملأ الدنيا سلاما»، وقرأ الشاعر نصر بدوان، «وجع الناي»، و«ذئاب السهول» وقصائد أخرى، واختتمت الأمسية الشاعرة الهنوف محمد، بقصيدة واحدة عن الوطن ورجالاته العابرين في ذكريات الوطن.

وقال مدير بيت الشعر، محمد البريكي، لـ «الإمارات اليوم»، عادة ما نستضيف مثل هذا العدد الكبير من الشعراء في الأمسيات الرمضانية، وغالباً ما يكون الحضور كبيراً كما هو في هذه الأمسية التي ضمت 10 شعراء من أجيال مختلفة وتجارب ورؤى شعرية متنوعة. لافتاً إلى أننا نعمل بين الحين والآخر على استضافة شعراء من الجيل القديم وزملاء لهم من الجيل الشاب الجديد، حيث تشكل هذه المناسبات فرصة مهمة للتفاعل بين الشعراء من مختلف الأجيال والتجارب، ويحظى الجمهور بفرصة متابعة ذلك. وأضاف: «في حال وجود ضيوف شعراء من خارج الدولة، نحاول أن نستضيفهم في أمسيات بيت الشعر كلما سنحت الفرصة لذلك، فهو بيت مفتوح للجميع».

تويتر