لدعم ملاك الإبل بالأقاليم الجنوبية في المغرب

«هجن طانطان» تتسابق تحت إشراف إماراتي

92 متسابقاً من أعمار مختلفة شاركوا في السباق. من المصدر

بإشراف إماراتي متميز، شهدت فعاليات مهرجان طانطان الثقافي بالمغرب، أول من أمس، تنظيم سباقات الهجن التي قطعت مسافة أربعة كيلومترات من رمال صحراء طانطان حتى خط الوصول، بمشاركة 92 متسابقاً من أعمار مختلفة.

في الخيمة الإماراتية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/8ae6c6c54aa0819a014d90e915f61df6.jpg

وزعت الجوائز على الفائزين في الخيمة الإماراتية، مساء أول من أمس، بحضور رئيس مؤسسة أموكار، فضل بن يعيش، ومحمد بن عاضد المهيري، ومسؤولين محليين.

وقال رئيس مؤسسة أموكار، فضل بن يعيش، بعد توزيع الجوائز، إن «أجواء السباق كانت ممتازة، وأنوه بشراكة الإمارات في إنجاح هذه الفعالية، التي شارك فيها كثيرون من أبناء منطقة الأقاليم الصحراوية، وعبر المشاركون عن فرحهم وابتهاجهم، وسنستمر في تطوير الموسم والسباقات الموازية له».

وكان حضور الجمهور في سباق هذه الدورة الـ11 كثيفاً، مقارنة مع الدورة العاشرة، مع تشجيع كبير من فئات مختلفة عبرت عن فرحتها بالمسابقة.

وكانت هناك مشاركة مميزة للطفل، سيداتي الوعبان، الذي لا يتجاوز عمره 12 سنة، ودخل في المرتبة الثالثة.

وقالمسؤول في اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، محمد بن عاضد المهيري، إن السباق جمع مختلف المشاركين من جميع الأقاليم الجنوبية بالمغرب، مشيداً بالمشاركة الجيدة والإقبال الكبير والتنظيم الجيد.

وأضاف المهيري أن مسابقة المحالب شهدت إقبالاً كثيفاً، ودعا أهالي الأقاليم الجنوبية المهتمين بإبل المحالب إلى أن الوجود بكثافة السنة المقبلة للمشاركة في المسابقة. وأشار إلى أنّ من أهداف هذه المسابقات تحفيز وتشجيع ودعم ملاك الإبل.

وهناك خطط لإقامة ميدان سباق في إقليم طانطان، وسيكون أول مضمار لسباق الهجن في إفريقيا، ما يعد دعماً كبيراً لهذه الفئة من مربي الإبل بالأقاليم الصحراوية بالمغرب؛ إذ أصبحت هذه الرياضة في تطور مستمر.

من ناحيته، أكد محمد باحنيني، رئيس المجلس المحلي لبن خليل، المكان الذي أقيمت فيه فعاليات موسم طانطان، أن سباق الهجن لهذه الدورة جيد، مقارنة بالدورة العاشرة سواء في عدد المشاركين، الذي وصل إلى 92 متسابقاً، أو عدد الأشواط.

وأشار باحنيني إلى أن هناك مشروعات عدة تم الاتفاق عليها إضافة إلى مضمار سباق الهجن، فهناك مركز الحرفيين في كل الصناعات التقليدية بالمنطقة، ومتحف التراث الشفهي غير المادي.

محمد العربي، أحد المشاركين في سباق الهجن، من ناحيته، قال إنّ «الدور الإماراتي كان متميزاً في سباق الهجن الذي يعد من تراثنا الذي تربينا عليه ونسعى للمحافظة عليه وتطويره».

تويتر