بعد ترميم شامل استمر 15 شهراً متواصلة

«حصن الشارقة».. يستقبل زوّار التاريخ

الحصن بعد الترميم. من المصدر

أعلن حصن الشارقة، المبنى الأثري والتاريخي الأكثر أهمية في الشارقة، عن ترحيبه باستقبال زوّاره، للمرة الأولى، بعد اكتمال أعمال الترميم الشاملة التي خضع لها واستمرت على مدار 15 شهراً متواصلة.

ويقدم الحصن، الذي استعاد شكله الأصلي المهيب، فرصة مذهلة للزوّار من أجل التعرّف إلى التاريخ الذي أسهم في تكوين شكل الإمارة وسكانها. وقد تم تحديثه بحيث يتضمن كثيراً من المزايا التفاعلية والوسائل السمعية والبصرية، والحكايات التي ستأخذ الزوّار في رحلة مذهلة عبر قرنين من الزمن.

ويُعد الحصن المرمّم حديثاً من أبرز الوجهات السياحية المهمة، كما أنه يسهم في مزيد من التنوّع في الخيارات السياحية التي تتمتع بها الإمارة، والتي تستقطب الزائرين القادمين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وفي تصريح لها قالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا، إن الحصن «يمثل قلب الشارقة النابض، وكان في السابق مقراً للحكومة ومركزاً للدفاع والعدالة في الشارقة. وبالتأكيد فإن لإرثه وتاريخه العريقين صدىً هائلاً في الشارقة المعاصرة بشكل لا مثيل له على الإطلاق».

وكشفت عطايا أن «كثيراً من المعلومات المعروضة، بُنيت على ذكريات وحكايات أفراد المجتمع، وهذا يعكس واحداً من أهم الأهداف التي تسعى لها إدارة متاحف الشارقة، والذي يؤكد أن المتاحف هي عن الأشخاص الحقيقيين بالدرجة الأولى، وليس فقط الآثار».

وأوضحت أن «كثيراً من المعلومات التي سيشاهدها الزوّار هي نتيجة للحوارات والمقابلات التي أجراها فريق البحث مع أفراد المجتمع»، مرحبة بحضور المواطنين الإماراتيين والمقيمين «من أجل مشاركة معلوماتهم وقصصهم معنا».

 

 

تويتر