إصدار جديد لأكاديمية الشعر

«الشعر النبطي في موكب الشيخ زايد»

صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، كتاب «الشعر النبطي في موكب الشيخ زايد»، للدكتور غسان الحسن، وذلك بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ25 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مايو المقبل.

وتكمن أهمية الإصدار الجديد، وفقاً لمدير أكاديمية الشعر، سلطان العميمي، في أنه أول كتاب يتحدث عن تطور الحركة الشعرية النبطية في الإمارات، بعد تولي المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئاسة دولة الإمارات، ودوره في هذا التطوير، وفي دعم الحركة الشعرية ودعم الشعراء في الإمارات.

واستهلت أكاديمية الشعر مقدمة الكتاب بالتطرق إلى الحديث عن الدور العظيم الذي قام به الشيخ زايد، رحمه الله، في إسناده للشعر النبطي وظيفة رئيسة مركزية في مسيرة الصياغة الجديدة للفرد والمجتمع، وإقامة الدولة الحديثة، وإطلاق النهضة الشاملة في الإمارات منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971.

وأكدت أكاديمية الشعر أن جميع ما توصل له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم يكن سوى فطرة سليمة ونفاذ بصيرة وبعد نظر وحسن تقدير، علاوة على معارفه التجريبية المختزنة في ذاكرته الوثيقة، وخلاصات تجاربه المستفادة من معايشته الواعية لمجتمعه وأهله وأساليب الحياة التي عاشوها.

وتفتخر الأكاديمية بالإنجازات التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إطار الشعر النبطي وشعرائه، فلقد جعل لهم دوراً حيوياً في تعزيز مسيرة البناء والنهضة الشاملة في البلاد.

وأكد مؤلف الكتاب، د.غسان الحسن، أن النقلة الحضارية الشاملة في الإمارات مرّت مرور النيازك مضيئة سريعة مبهرة، جاوزت حسابات السرعة وتخطت أساليب التدوين وأربكت وسائل الرصد، وكان في هذا كله سلب وإيجاب، فمن إيجابه أنه جعل من الإمارات قيادة ودولة وشعباً مثلاً أعلى وريادة تحتذى في النشوء والارتقاء الرشيدين.

وأضاف د.غسان أنه لعله في ما سيقدمه في صفحات هذا الكتاب يكون قد سجل بعض ما تحمله ذاكرته من مواقف قد لا تكون سجلتها الأقلام من قبل، وما كان ليتركها تضيع، وقد شهدها بنفسه مفردة مفردة، وبقيت في ذاكرته حية نابضة إلى أن أدرك أخيراً أن مفرداتها لم تكن عشوائية وإنما كانت فقرات سياق بعيد المدى، واضح الدروب، في ذهن القائد الرائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

تويتر