صاحب الحملة الشهيرة «قلها معنا سينما»

نواف الجناحي

الجناحي ممثل ومخرج سينمائي، من مواليد أبوظبي عام 1977، لأم مصرية وأب إماراتي. بدأ التمثيل في عمر السابعة، وانتقل في عمر الـ19 إلى كاليفورنيا (أميركا)، لدراسة فنون السينما.


يعد المخرج الشاب الإماراتي نواف الجناحي، ضمن نواة مؤسسي السينما في الإمارات، من حيث المثابرة والإنتاج والمتابعة، يحضّر حالياً لصناعة فيلمين روائيين طويلين،  ضمن ما سماه مشروعات تحت التنفيذ، هما: «شفاف» من تأليف نيكولا فورزي، و«عرج السواحل» من تأليف فريد رمضان.

بعد عودته من أميركا، أنتج وأخرج الجناحي أفلاماً قصيرة مستقلة عدة، حازت جوائز وشاركت دولياً في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية المعروفة. آخر أفلامه القصيرة «مرايا الصمت»، الذي استقبله النقاد السينمائيون والجمهور بحفاوة بالغة، واختير رسمياً للمشاركة في أكثر من 22 مهرجاناً سينمائياً دولياً حول العالم، كان في عدد منها الوحيد من دولة الإمارات.

فيلم «الدائرة»، هو عنوان أول أفلامه الروائية الطويلة، عرض في مهرجانات سينمائية دولية عدة، ووصفه النقاد بأنه «نقطة تحول أساسية في السينما الإماراتية والخليجية».

فيلم الجناحي الروائي الطويل الثاني «ظل البحر»، عرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان أبوظبي السينمائي (2011)، ثم افتتح في صالات السينما بدول الخليج العربي، ليحتل في أسبوعه الأول المرتبة الثانية في قائمة أكثر خمسة أفلام إقبالاً في الإمارات، والتي تعدّ أكبر سوق سينمائية في الوطن العربي، كما انطلق لاحقاً في رحلة حول العالم لأكثر من 22 دولة، الرحلة الأكثر تميزاً لفيلم إماراتي طويل حتى اليوم.

في رصيد الجناحي، حتى اللحظة، فيلمان روائيان من فئة الأفلام الطويلة:

- ظل البحر (2011).

- الدائرة (2009).

وفي فئة الأفلام القصيرة، قدم الجناحي:

- مرايا الصمت (2006).

- أرواح (2004).

- على طريق (2003).

- هاجس (2002).

 

من يجلس مع الجناحي، ويستمع إلى شغفه بالسينما، يدرك أن هذا الفنان يعتبر السينما جزءاً لا يتجزأ من نهضة وطنه، خصوصاً في وجود مهرجانين دوليين، متمثلين في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومنذ انطلاق المهرجانين كان حضور السينما الإماراتية خجولاً، وتطور مع تطور دوراتهما، لكن الجناحي لم يكتفِ بإثبات علاقته الوطيدة مع السينما من خلال مشاركاته، سواء في صناعة أفلام أو حضوره وتقديمه محاضرات وورشاً لها علاقة بالسينما فحسب، بل أراد أن يسمع صوت السينما من خلال حملة أطلق عليها اسم «قلها معنا سينما»، ضمن حملة السينما الإماراتية، وقام بنشر وترويج الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول عنها عبر الموقع: «نريد ببساطة أن نخبر الجميع عن السينما الإماراتية».

ويقول الجناحي: «قد تتساءل أين يمكنك مشاهدة إنتاج سينمائي إماراتي، لكن قبل ذلك يجب أن تعرف ماذا عليك أن تتوقع عندما نتحدث عن السينما الإماراتية»، الإنتاج السينمائي الإماراتي يتضمن سنوياً:

- أفلاماً قصيرة.

- أفلاماً تحريكية.

- أفلاماً وثائقية.

- أفلاماً روائية طويلة محلية الصنع.

- أفلاماً عربية وأجنبية مدعومة إنتاجياً من الإمارات.

مؤكداً أيضاً أن «الأفلام المنتجة داخل الإمارات مصنوعة من قبل سينمائيين إماراتيين، وكذلك سينمائيين مقيمين من جنسيات مختلفة، الإمارات دولة متنوعة، وكذلك أيضاً سينماها».

إضافة إلى ذلك، حسب ما ورد في موقع الحملة: «أصبحت الإمارات وجهة تصوير مفضلة لعدد متزايد من الأفلام الأجنبية، أشهرها (مهمة مستحيلة)، و(حرب النجوم)». وتسعى حملة السينما الإماراتية إلى تأسيس قاعدة تفاعلية مستمرة بين الحركة السينمائية الإماراتية والمجتمع، كما تهدف إلى إيجاد حلقة وصل بين الجهات السينمائية، الثقافية، التعليمية، والإعلامية المختلفة في الدولة، الأمر الذي سيوجد تدريجياً بيئة دعائية نشطة، مباشرة وغير مباشرة، ستخدم تطور وانتشار السينما الإماراتية على مدار العام.

الجناحي من المخرجين الإماراتيين، الذين يمكن أن تجدهم في مهرجان ما حول العالم، يحمل علم السينما الإماراتية، ويدور به في أروقة المهرجان، كتأكيد للعالم أن ثمة سينما كانت وليدة، وتخطت مرحلة الحبو، وباتت واقفة على قدميها في دولة اسمها الإمارات العربية المتحدة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر