يصنع مفارقته من الألفة وتلقائية التعبير

أكاديمية الشعر تُصدر «ليل وتباريح» العتيبي

العناوين في الديوان جاءت متنوعة. من المصدر

عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، صدر ديوان جديد بعنوان «ليل وتباريح» للشاعر السعودي خالد العتيبي، أحد نجوم برنامج شاعر المليون في موسمه الثاني.

يقع الديوان في 110 صفحات من القطع الصغير، مُتضمناً العديد من القصائد متنوعة الأهداف والأغراض، منها ما كان قد شارك بها في مسابقة «شاعر المليون»، وحققت أصداء طيّبة.

في تناوله اللغة، يحشد الشاعر السعودي الصور ولغة التصوير فيلوّنها بأساليب بلاغية ومحسّنات لفظية، هو ولع الشاعر بالتفاصيل والتقاطها، ثم الحديث عنها بأسلوب شاعري لا يسع المرء إلا الاستكانة له والإنصات إليه.

عالم خالد العتيبي في هذا الديوان يصنع مفارقته من الألفة التي تتجسّد في تلقائية التعبير، ثم غرابة التكوينات التي تنبعث من هذه الألفة، إذ يتعامل ببساطة مع النغم والموسيقى والموقف والتجربة.

وأتت العناوين في الديوان متنوعة بتنوع الأغراض التي تكتبها، ومنها «سبحانك، يا سيدي، لا يا عيون، كلنا البحرين، أغلى من عرفته، أبها، يا هبايب، الا يا ليل، يا غصن، ميسم..»، وغيرها من العناوين التي تحكي عن تجربة الشاعر ذات المستويات المتعددة، فالنص الشعري ليس مجرد وجدانيات تعكس تجربة ذاتية؛ بل هو ناتج عن تفاعل موضوعي تأملي.

يشار إلى أن العتيبي شاعر سعودي حاصل على بكالورويس في الجغرافيا؛ كتب الشعر في عمر مبكر، وفي المرحلة المتوسطة تحديداً، نشر نتاجه الأدبي في العديد من المطبوعات المتخصصة وعبر القنوات التلفزيونية والإذاعية المتخصصة بالشعر، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية على مستوى منطقة الخليج العربي.

صدر للشاعر ثلاثة دواوين صوتية «قدح، يذكرني 1، يذكرني 2»، وديوان مطبوع.

 

تويتر