«زايد للكتاب» تعلن القائمة القصيرة لدور النشر والتقنيات الثقافية للدورة التاسعة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن أسماء ثلاث دور نشر عربيّة، تتنافس ضمن قائمتها القصيرة للفوز بجائزة فرع النشر والتقنيات الثقافية، وذلك بعد اجتماع «الهيئة العلمية»، والذي تمت فيه مراجعة التقارير الخاصة بهذا الفرع. وقد توصَّلت الهيئة العلمية إلى اختيار مؤسستين من لبنان، هما الدار العربية للعلوم ناشرون، ودار الساقي للنشر والتوزيع، إضافة إلى دار توبقال للنشر من المغرب.

وقال مدير الجائزة، سعيد حمدان، إن «قرار الإعلان عن القائمة القصيرة لأول مرة منذ تأسيس الجائزة، يأتي لتسليط الضوء على إسهامات هذه المؤسسات في تنشيط حركة النشر في العالم العربي، وإثراء صناعة الكتاب في المنطقة بأعمال مكتوبة ومترجمة، ما يسهم في إعلاء النهضة الثقافية، وتشجيع قراءة الكتاب بين الأجيال العربيّة المعاصرة».

أما بالنسبة لكل من الفرعين «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، فتم حجبهما لهذا العام، وذلك لأن الهيئة العلمية، وبناء على تقارير المحكمين، رأت أن الأعمال المقدمة لا تستوفي شروط الجائزة ومعاييرها. يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة في الجائزة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، وبالتالي إلى «الهيئة العلمية»، وانتهاء بـ«مجلس الأمناء». فروع الجائزة كما يلي: «جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة»، وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، وذلك من منظور التنمية، وبناء الدولة، وتحقيق التقدم والازدهار، سواء أكان ذلك في الإطار النظري أو التطبيق على تجارب محددة.

و«جائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة»، «جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب»، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية، جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.

تويتر