مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تكشف عن ملخصات تناقش الهوية والشخصية ووعي الوالدين

«كتاب في دقائق».. رحلة المعرفة مستمرة

الملخصات الثلاثة تأتي ضمن إطار المبادرة الرامية إلى تعزيز المساهمة بنشر المعرفة في مختلف المجالات الحياتية. من المصدر

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية ودعم المشروعات الرائدة بدبي، عن إصدار ثلاثة ملخصات جديدة، ضمن مبادرة «كتاب في دقائق»، الهادفة لنشر أفضل المؤلفات المتخصصة في العديد من المجالات المتنوعة.

اكتشاف مكامن الذات

أشار العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، في كلمته الافتتاحية لمجموعة الملخصات الجديدة، ضمن مبادرة «كتاب في دقائق»، إلى أن اكتشاف مكامن الذات لدينا يجسد قدرة عظيمة لا يدرك قيمتها الكثيرون، تجعلنا ننطلق نحو تحقيق الإنجازات التي كنا نحلم بها، كما أنها الطريق الأسرع الذي يوصلنا لبناء علاقات ناجحة وصحية مع كل من حولنا، خصوصا أطفالنا. ومن المهم أن ندرك أن اكتشاف الذات أمر حيوي جداً للجميع في عصرنا الحالي، حتى نستطيع مواكبة التطور العلمي السريع من خلال القدرات التي نمتلكها، وذلك بالإضافة إلى أهمية مفهوم تقدير الذات داخل الأسرة والتواصل مع الأطفال بالجوارح كافة.

وتطرق إلى أهمية مبادرة الدول لاكتشاف الصورة الذهنية الموجودة عنها، مع تطوير استراتيجية لإدارة تلك الصورة وتحسينها.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/03/275147.jpg


نبذة

انطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وجاء الإعلان عن تأسيسها في كلمة سموّه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت - الأردن، في مايو 2007. وتسعى المؤسسة لتطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي، من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هي المعرفة والتعليم وريادة الأعمال، كما تعمل المؤسسة على تنمية الموارد البشرية في المنطقة، من خلال إيجاد قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتع بمعارف ومواهب واسعة.

وفي إطار المبادرة الرامية إلى تعزيز المساهمة بنشر المعرفة في مختلف المجالات الحياتية، تسلط مجموعة الملخصات الجديدة لأهم الكتب العالمية، الضوء على ثلاثة موضوعات مهمة تتناول مفهوم تأسيس الهوية التنافسية للدول والمدن، وأساليب اكتشاف مواطن القوة والمواهب، إضافة إلى طرق تنمية حس الوعي لدى الوالدين من أجل الأطفال.

في الملخص الأول يشير الكاتب سايمون آنهولت، مؤلف كتاب «الهوية التنافسية، كيف تدير الأمم والمدن شخصيتها وتترك بصمتها»، إلى أن العولمة جعلت العالم سوقاً واحدة، ومن هذا المنطلق يجب على كل منطقة ودولة ومدينة أن تتنافس مع بعضها بعضاً، من أجل أن تحجز حصتها من المستثمرين والسائحين والمستهلكين والرياضيين والمفكرين والمبتكرين، فضلاً عن أهمية تمتعها باحترام واهتمام وسائل الإعلام العالمية والهيئات الدولية والشعوب والدول الأخرى.

ويرى آنهولت أن العولمة أصبحت المحرك الرئيس للهوية التنافسية، لأنها تعني ظهور سلسلة من الأسواق الإقليمية والأفكار ومناطق النفوذ والثقافة والسمعة والصدقية والاهتمام، فمن لديه القدرة على الوصول إلى سوق عالمية متسعة ومختلفة بهوية ورؤية واستراتيجية جلية وصادقة وجذابة ومخطط لها جيداً، هو من سيتمكن من المنافسة بشكل أفضل. فيما يتناول الملخص الثاني لكتاب «اكتشف موطن قوتك، كيف تعرف مواهبك وميولك وتغير حياتك» للكاتبين كين روبنسون ولو أرونيكا، موضوع اكتشاف مكامن القوة التي تميز كل شخص عن غيره من الناس، وذلك لأهمية الموضوع على الصعيد الشخصي والاجتماعي والاقتصادي، لأن عثور الإنسان على مكامن قوته أمر ضروري، لإدراك ما يمكن له القيام به عبر مراحل حياته، ولأن الكثير من الناس يفتقدون الهدف الأصيل والنبيل في حياتهم.

أما على الصعيد المهني، فإن معرفة نقاط القوة ستزود الشخص بإحساس أفضل حول المستقبل، بدلاً من مواصلة الانتقال من عمل إلى آخر، بحثاً عن الوظيفة المناسبة.

فيما يناقش كتاب «تنمية حس الوعي لدى الوالدين، كيف نغير أنفسنا ونُمكن أطفالنا» للكاتبة شيفالي تي سباري، العديد من المواقف التي يتعرض لها الآباء والأمهات خلال تربية الأطفال، حيث يمكن لتصرف خاطئ واحد أن يضعف قدرات أطفالهم، فيما تساهم التصرفات الصحيحة في الارتقاء بشخصية الطفل وتطور قدراته ومواهبه. وتؤكد الكاتبة أيضاً أن وضع سقف توقعات عالٍ في وقت مبكر جداً من حياة الطفل يضعف إمكانياته، فالطفل الذي يعيش توقعاتنا له بأن يكون طبيباً أو عالماً أو رياضياً يتولد لديه إحساس بالقلق، لأنه يظن أن شخصيته الطبيعية والأصلية لا تكفي، وعندما يرتفع سقف التوقعات بشكل مبالغ فيه للغاية لا يمكن للطفل إلا أن يشعر بعدم الكفاءة.

تويتر