تزامناً مع «يوم الحب»

الشاعرة الإماراتية جنان تطلق ديوانها الأول

ديوان الشاعرة جنان الذي يحمل اسمها حمل قصائد للشعر النبطي والفصيح. من المصدر

أهدت الشاعرة الإماراتية جنان ديوانها الشعري الأول، الذي أطلقته أخيراً عن دار السويدي للنشر، للجمهور، خصوصاً محبي أشعار الحب، تزامناً مع يوم الحب الذي صادف 14 فبراير الجاري، مشددة «أقدم لكم ديواني (جنان) في أول أيام عِيده، وأوصيكم بأن توصلوا الأمانة لمُحبي أشعارِ الحُب، متمنية أن يتأمَّلوا ويقرؤوا، فإن جازَ لهم التعبير فبحر العطاء في قلبي لا ينضب، بإذنه تعالى، وحبي لهم ليس به رجوع».

الشاعرة جنان.. في سطور

تعد جنان من الشاعرات الأوليات المتخصصات في القصيدة الوجدانية والعاطفية، تكتب الشعر منذ الـ16 من عمرها، وقد تغنى بقصائدها كبار المطربين في العالم العربي، أمثال راشد الماجد وأصيل ومروان خوري، وقد كانت باكورة قصائدها المغناة هي «لعمرك لولا الهوى» من ألحان وغناء المطرب خوري. وقد أطلقت موقعها الإلكتروني الذي يضم مكتبة شعرية أدبية متكاملة تحتوي على عدد كبير من قصائد الشعر النبطي والفصيح. كما يشمل الموقع العديد من النوافذ الأدبية «الشعر»، «جنان في سطور»، «المقالات»، «المدونة»، «الأخبار»، إضافة إلى قسم خاص بفن «الخط العربي» الذي يكتب شعر جنان بالخط العربي.

وتشارك الشاعرة جنان في الحياة الثقافية الإماراتية، ليس فقط بإبداعاتها الشعرية، وإنما بتنظيمها مجلساً أدبياً يضم شرائح اجتماعية وعمرية مختلفة، تطرقت من خلاله لمناقشة 36 عنواناً معرفياً لأجناس أدبية مختلفة، وتتبنى من خلاله مسؤولية تنمية المجتمع ثقافياً والمشاركة في دعمه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في دبي، استهلت به الشاعرة كلمتها للحضور بتوجيه الشكر والامتنان لنجوم كانوا خلف الكواليس، على حد قولها، مضيفة «أخص زوجي الحبيب، الذي هو منبع الحب والدفء، ومن ثم ابنتي التي كانت المشجع الأول لإصداره، فضلاً عن كل من وقف بجانبي من أهلي ورفاقي ليظهر هذا المولود الجديد للنور».

جمع ديوان الشاعرة جنان الذي يحمل اسمها، قصائد للشعر النبطي والفصيح، فضلاً عن تأملات فيهما، جسدت لوحات شعرية مختلفة الألوان، تتمحور حول البيئة العربية التي تأثرت الشاعرة بشكلٍ جلي بكبار شعرائها، كالمتنبي والخيام، إلى جانب شعراء في منطقة الخليج، مثل الشاعر خالد الفيصل وعوشة السويدي. وعلى الرغم من أن الشاعرة لها قراءات في الشعر الغربي، إلا أن مسألة التأثر بشعرائها غابت بشكلٍ كبير، مشيرة إلى أن الترجمة أحياناً تكون غير منصفة للنص الشعري «الذي يفهم ويحس بلغته الأم».

وجذب الإبداع الشعري لدى الشاعرة جنان، مواهب منوعة، كالرسم وكتابة المقالات «فالإبداع والموهبة عند الإنسان أحياناً تستثيره وتفجر لديه مواهب في جوانب أخرى، وهذا ما جعلني أبدأ في كتابة الرواية الأدبية، إلا أن انشغالي وتحضيري لديواني جعلني أتوقف مؤقتاً عنها لتحضيري للمشاركة بديواني في معرض الرياض الدولي للكتاب، يليه معرض أبوظبي الدولي للكتاب».

قصائد

ألقت الشاعرة بعض قصائدها خلال المؤتمر الصحافي، أثرت بها وجدان الحضور من إعلاميين ومثقفين، وبدأتها بالشعر النبطي بقصيدة منها:

أتحدَّى الكون في حِبه

ولو العالم غِدى ضِدي

وأحارب بالعذل لأجله

وأرسمه الهوى وردي

وأضمَّه في الهوى ضمَّه تريح بخاطري الودِّي

جديد بحبَّه وعنده تبات الروح في سَعدي

ربيع العمر في حدَّه والهوى لأجلهم جدِّي أبات أسامر عيونه

والقمرا لنا تهدِّي

جامع الكون في كلَّه

وغيره كلُّهم فردي

ما أحسب في البشر نظره إلا نظرته وحدي

فديته في الهوى مليون ومليارٍ ولا يسدِّي

الديوان الثاني

 

شجع إطلاق الشاعرة جنان لديوانها الشعري الأول الذي يحمل اسمها «جنان»، على التحضير لديوان ثان سيحمل تجاربها المميزة.

 

تويتر