«الإمارات لمسرح الطفل» ينطلق اليوم بـ«عودة السنافر»

ينطلق مساء اليوم على قاعة قصر الثقافة في الشارقة، مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بدورته الـ10؛ بمشاركة خمس فرق مسرحية تتنافس على جوائز المهرجان، وفقا لما أقرته لجنة اختيار العروض بعد أن استبعدت عروضاً لا تحقق شروط المشاركة. وتفتتح عروض المهرجان اليوم بقصر الثقافة بالشارقة مسرحية «عودة السنافر» لمسرح دبي الشعبي، من تأليف وإخراج مرعي الحليان، تليها غداً مسرحية «الشبح الظريف» لمسرح خورفكان للفنون، وهي من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، كما تضم العروض مسرحية «مدينة القطط» لمسرح العين، من إخراج عدنان سلوم، و«البطاريق تغني» لمسرح رأس الخيمة الوطني، من تأليف وإخراج مرعي الحليان، وفي آخر عروض المهرجان تعرض مسرحية «بلاد الفراولة» لمسرح الشارقة الوطني، من تأليف همسة بخيت وإخراج ياسر سيف، إذ يختتم المهرجان أعماله في 27 الجاري. كما سيشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن المهرجان، وتكريم شخصية المهرجان الفنان الإماراتي عبدالله صالح الرميثي، والذي ستقام خلال ليالي المهرجان ندوة خاصة لهذه الشخصية يتحدث فيها صالح عن حياته، وأهم المحطات التي عبرها خلال رحلته المسرحية الإبداعية الطويلة.

أما لجنة تحكيم المهرجان فشكلت في هذه الدورة من شخصيات مسرحية محلية وعربية، حيث يترأس اللجنة ناجي الحاي، من الإمارات، وتضم عضوية كل من: غنام غنام، من الأردن، وفيصل جواد، من العراق، ووليد الزعابي وعبدالله راشد، من الإمارات. كذلك وكما جرت العادة منذ دورات عدة ستكون هناك لجنة تحكيم مكونة من الأطفال من إدارة مراكز الناشئة في الشارقة تمنح جائزة لأفضل عرض مسرحي مشارك في المهرجان.

وضمن جديد المهرجان، وبناء على الخطط التطويرية التي ينتهجها مجلس إدارة جمعية المسرحيين في إدارة المهرجان، تقرر استحداث مهرجان مسرحي رديف لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، إذ ستنتقل العروض ذاتها وبعد انتهاء المهرجان مباشرة إلى مدن مختلفة، ووقع الاختيار في دورة هذا العام على مدينة خورفكان بإمارة الشارقة، في تجربة أولى يسعى مجلس الإدارة على تطويرها واعتمادها سنوياً.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين، رئيس المهرجان، إسماعيل عبدالله «لقد وضعت جمعية المسرحيين كل إمكاناتها من أجل مواصلة مسيرة النهوض والتقدم التي تشهدها الدولة في شتى المجالات، ومن ضمنها مجال المسرح، عبر تذليل الصعوبات التي تواجه الفرق المسرحية في إنتاجها للعروض».

وأوضح «قمنا في هذه الدورة بزيادة الميزانية المقدمة للفرق المسرحية؛ الأمر الذي سيساهم في رفع مستوى العروض إنتاجياً، كذلك نستعد لنقل كل عروض المهرجان في هذه الدورة إلى مدينة خورفكان، والتي ستبدأ في 29 الجاري من على قاعة المركز الثقافي بالمدينة، في تجربة جديدة نحاول من خلالها مع شركائنا، سدّ الفراغ المسرحي الحاصل في عدد من المدن التي تشهد تراجعاً في إقبال الجمهور على مشاهدة العروض المسرحية».

ويعد مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، تظاهرة سنوية تهتم بمسرح الطفل المحلي وتنظمه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات.