مسابقات وهدايا وفعّاليات تثقيفية وترفيهية

«الظفرة».. ملتقى تراثي وعائلي

المهرجان يحرص على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الإماراتية. من المصدر

كشفت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أنها أعدت ضمن فعّاليات مهرجان الظفرة، الذي ستنطلق فعالياته دورته التاسعة السبت المقبل في المنطقة الغربية بأبوظبي، مجموعة متميزة من الفعاليات المخصصة للأطفال ضمن قرية الطفل، وعروض يومية، ومسابقات أطفال متنوعة رصدت لها اللجنة المنظمة للمهرجان هدايا وجوائز قيمة.

وقالت ليلى القبيسي، المسؤولة عن قرية الطفل في مهرجان الظفرة 2014، الذي يستمر حتى الأول من الشهر المقبل: «لقد استحدثنا لهذا العام مسابقة الصيد بالصقور المخصصة للأطفال من عمر ثماني سنوات ولغاية 15 سنة، وخصص لها العديد من الجوائز يومياً مدار أيام المهرجان الـ13».

«مزاين الغنم»

أعلن مدير الفعاليات التراثية في مهرجان الظفرة، عبيد خلفان المزروعي، عن إطلاق مسابقة جديدة هي (مزاين الغنم ـــ فئة النعيم)، بهدف التشجيع على الاهتمام بالمواشي المحلية واقتنائها، إلى جانب الاعتناء بها والحفاظ عليها بشكل سليم وصحي يتناسب وشروط السلامة العامة. وأكد المزروعي أن اللجنة تسخر كل طاقاتها وخبراتها لتعريف المجتمع الإماراتي بعراقة تاريخه وأصالة حضارته، فالتاريخ سند الحاضر وجسر العبور للمستقبل، كما أن هذا المسابقة تعد شهادة حية عن الحقبات الماضية من تاريخ الإمارات في اعتماد الأجداد عليها في تحصيل قوت يومهم.

وأشارت إلى أنّ جميع هذه الفعاليات هي أنشطة ترفيهية تثقيفية وتوجيهية متنوعة، إلى جانب العديد من البرامج المخصصة للأطفال تتناسب وجميع أفراد الأسرة، كما تشتمل قرية الأطفال على تنظيم مسابقات ثقافية يومية، منها مسابقات: «تستاهل الناموس» وهي عبارة عن مسابقة شعرية يومية مخصصة للأطفال، ومسابقة «الشداد» التي خصصت لثلاثة فائزين يوماً، والأشغال اليدوية المخصصة للأطفال، إلى جانب مسابقتي «أفضل زي تراثي للبنات»، و«أفضل زي تراثي للنساء»، إلى جانب مسابقة «اليولة» المفتوحة لكل الأطفال الراغبين في المشاركة بهذه المسابقة، ومسابقة «المرسم الحر» التي ستشهد يومياً ورش تلوين وفعاليات غيرها، ومسابقة «القصة القصيرة»، إضافة إلى مسابقة «الراوي». كما تتخلل قرية الطفل عروض موسيقية تراثية، من خلال مشاركة المسرح الوطني بالشارقة، عبر فعاليات خمس مسرحيات مختلفة، وعرض خفة اليد، وشخصيات متحركة للأطفال، وأسئلة تثقيفية متنوعة مع جوائز عينية. وتهدف الفعاليات إلى تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ويعزّز المهرجان من مكانته كملتقى لتعزيز الروابط الأسرية، ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي المهم.

وأضافت ليلى القبيسي: «نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى جذب الأطفال مجدداً إلى فعاليات المهرجان، حتى يكون مكاناً مثالياً يقدم كثيراً من الفعاليات والأنشطة والبرامج الهادفة والممتعة». ووصفت القبيسي قرية الطفل بأنها «عالم من الترفيه والتثقيف في آن واحد، عالم الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الإماراتية ونقلها إلى أجيال اليوم لحفظها في نفوسهم».

 

 

تويتر