كولاج وعروض رياضية في «الشارقة القرائي»

تميزت ورشة الكولاج الفنية، التي قدمها ونفذها مشرف عام نشاط الفنون التشكيلية في مراكز الأطفال التابعة للمجلس الأعلى للأسرة والطفولة، وفيق عرفات الخطيب، في مهرجان الشارقة القرائي بإقبال كبير من الطلبة والأطفال، لتعلم هذا الفن البصري الابداعي، حيث تفاعل الطلبة مع الأفكار والأساسيات التي شرحها لهم الخطيب، إلى أن نجحوا، أمس، في تقديم أكثر من 23 شكلاً فنياً من خلال تنفيذ بعض الأفكار في الكولاج.

وقال الخطيب «هدفت هذه الورشة إلى تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الأسطح المتاحة لعمل ملامس للسطوح، باستخدام أوراق وقطـــع قماش ومعالجــــة قضـــايا فنــية متنـــــوعــــة»، ولفت إلى أنه تم التــعامـــل مع شعار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وتعليم الأطفال كيفية تكوينه من خلال ورشة الكولاج.

وعمل الكولاج الفني قد يتضمن قصاصات الجرائد، الأشرطة، أجزاء من الورق الملون المصنوعة يدوياً، ونسبة من الأعمال الفنية الأخرى والصور الفوتوغرافية وهكذا، حيث تُجمع هذه القطع وتلصق على قطعة من الورق أو القماش.

ويعتقد أن الكولاج، أو فن لصق القصاصات، بدأ في الصين، عندما اخترع الورق في القرن الثاني قبل الميلاد تقريباً. ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدوداً حتى القرن العاشر للميلاد، حين بدأ الخطاطون في اليابان استعمال مجموعة من القصاصات من الورق ليكتبوا على سطحها إنتاجهم من الشعر.

وتشهد الصالة المصغرة لتلك العروض حضوراً كبيراً من الراغبين في التعلم أو الراغبين في استعراض مهاراتهم في كيفية التعامل مع الكرة، حيث تتنقل بسلاسة ومهارة لافتة من هذه القدم اليمنى إلى اليسرى إلى الرأس، والتهدئة بالصدر أو الاستمرار في مداعبة الكرة على القدمين في حركات ومهارات تعكس قدرات رياضية ذكية.

واعتبر عدد من الطلبة والأطفال الذين زاروا المهرجان وشاركوا في بعض العروض الرياضية، أو استمتعوا بمشاهدة مهارات الآخرين والمدربين، أن هذه الصالة وفرت لهم فرصة الكشف عن مهاراتهم الرياضية، كما أنها شكلت لآخرين فرصة تعلم واكتساب مهارات رياضية جديدة سيقومون بتطبيقها لاحقاً في المدارس أثناء حصص التربية الرياضية، أو خارج المدرسة في الملاعب والساحات التي يمارسون فيها بعض الألعاب. وتستمر الصالة المصغرة في استقبال الأطفال والطلبة طيلة أيام المهرجان للمشاركة والتعلم واكتساب مهارات جديدة.

 

تويتر