«سامسونغ» و«كلمات» تدعمان التعليم الذكي عند الجيل الجديد

بدور القاسمي: «حروف» هدفها زرع الهوية العربية والحداثة

صورة

لأن الاستثمار في الأطفال والجيل الجديد هو الأمثل، ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب إنما التعليمي والثقافي والمجتمعي، من أجل ذلك أطلقت مجموعة كلمات للنشر بالتعاون مع شركة «سامسونغ» العالمية حلولاً لدعم التعليم الذكي باللغة العربية.

مشروعات

هناك مجموعة من المشروعات التي أطلقها برنامج «حروف»، منها الكتاب الكبير، وتكمن أهمية هذه الكتب كونها إحدى أهم الوسائل التي تجذب الأطفال إلى القراءة، فهي مدخل لتشجيع الطفل على حب الكتاب، خصوصاً أن الكلمات مكتوبة بخط كبير والرسومات والصور جميلة، وتساعد المعلم على القيام بقراءات مشتركة وتنمية قاموس الطفل اللغوي، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على العمل الجماعي، إذ إن المشروع عبارة عن 18 كتاباً كبيراً، إضافة الى دليل المعلم، ليساعد المعلم على استخدام هذه الكتب، وابتكار طرق تعليمية مرحة في الصف.


3 سنوات

أشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أنه «بعد ثلاث سنوات على اطلاق حروف للنشر التعليمي، أخذنا الوقت للتفكير في البرامج التي أطلقناها، إذ إننا لسنا منافسين للمناهج التعليمية، لكننا نضيف بدورنا إلى المواد التي تدرس حالياً في الدولة، خصوصاً أننا نطرح برنامجاً تعليمياً.


شريك دائم

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/10/39268.jpg

باتت «سامسونغ» بموجب بنود الاتفاقية الشريك التكنولوجي الحصري لمجموعة كلمات للنشر، وتقضي الاتفاقية بقيام «سامسونغ» بتزويد مجموعة كلمات للنشر بمنتجاتها من الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وتوفير تطبيقات «حروف للنشر التعليمي» على متجر تطبيقات «سامسونغ»، كما تنص الاتفاقية على قيام «سامسونغ» بتوريد الأجهزة اللوحية للمدارس المتعاقدة مع «حروف»، وتركيب خزائن للأجهزة اللوحية مزودة بقوابس للشحن في المدارس سنوياً، كما تقوم أيضاً بالتعاون مع مجموعة كلمات للنشر بتوفير الدورات التدريبية للمعلمين.

وستمثل هذه الخطوة تجربة على درجة كبيدة من الأهمية في وضع الطلبة عى تماس مع أحدث الطرق التعليمية.


34 مدرسة

طبق المشروع في 34 مدرسة حتى الآن لتتمكن «كلمات» من الوقوف على ايجابيات المشروع ورصد المقترحات وتقييم المشروع، على ان يتم تطبيقه على أكثر من 200 مدرسة، وسيستفيد منه نحو 5500 طالب، وهناك طلبات كثيرة من خارج الدولة.

وتقوم المبادرة على أساس تسهيل «سامسونغ» التطبيق الإلكتروني للبرامج التعليمية التي تصدرها «حروف» للنشر التعليمي، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، إذ يعد هذا التطبيق أول برنامج من نوعه في الوطن العربي لدعم التعليم باللغة العربية، على اعتبار أن حروف تعد مزوداً للبرامج التعليمية باللغة العربية، إذ تعتبر هذه الخطوة مهمة نحو استخدام التقنيات التكنولوجية في دعم التعليم الذكي باللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي.

وبحسب المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، فإن «حروف» للنشر التعليمي «تسعى إلى رفع مستوى المنظومة التعليمية باللغة العربية، والارتقاء بها من خلال برامج تعليمية مبتكرة صممت بطريقة تحفز الطلاب على التفاعل والتفكير العلمي».

لافتة إلى أنه «من خلال زيارات قمت بها لصفوف تعليمية لمست الفرق في التعاطي مع الدروس والمواد التعليمية باللغة الانجليزية عن العربية، الأمر الذي دفعنا في مجموعة (كلمات) إلى إطلاق مشروع (حروف)، الذي يهدف إلى ترغيب وتحبيب الأطفال باللغة العربية، وزرع الهوية العربية في نفوس الجيل الجديد، فضلاً عن مواكبة النهضة الحديثة في قطاع التعليم العام عبر سلسلة من البرامج التعليمية الممتعة».

قالت القاسمي «أحدثت الثورة الكبيرة في عالم التكنولوجيا خلال السنوات الماضية تأثيرات كبيرة ومباشرة في حياة كل فرد في هذا العالم، وفي طريقة تفاعله مع المجتمع من حوله، وإن توقيعنا اليوم مع (سامسونغ) لدعم تشغيل تطبيقات (حروف للنشر التعليمي) يؤكد حرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية ودمجها بالمناهج التعليمية بشكل فعال، وعلى دعم توجهات الإمارات في عملية التعليم الذكي، والمساهمة في الارتقاء بمستوى المعايير والخدمات التعليمية باللغة العربية في الدولة والوطن العربي والعالم».

ويعتبر برنامج «حروف للنشر التعليمي» منظومة تعليمية حديثة ومتكاملة موجهة للأطفال باللغة العربية، وتعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، إذ تعمل على توفير برامج تدعم التعلم باللغة العربية بين الطلاب بطريقة مفيدة وذكية تساندها التقنيات الحديثة، إذ تم تصميم البرنامج بما يتناسب مع احتياجات كل طفل، فهو يشجعه على تنمية مهاراته الجسدية والفكرية والحسية، ويعطيه الحرية للتحرك والقيام بالبحث والاستكشاف، كما انه يرتكز على مبدأ التعلّم «المتعة».

وقال المدير الإقليمي الأول لمنطقة الخليج في وحدة أعمال الشركات لدى سامسونغ الخليج للإلكترونيات مدهاف ناريان، إن «التعليم يعد أولوية رئيسة في الإمارات، التي باتت تعتمد ضمن خطة 2020 على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتلعب دوراً فعالاً في تمكين التعليم الجماعي والذاتي ودفع مسيرة التعليم إلى الأمام».

وتابع ان «هناك مبادرات مماثلة في بقية بلدان منطقة الشرق الأوسط، ونحن فخورون جدا بإقامة شراكة استراتيجية مع مجموعة كلمات للنشر للمساهمة في تحسين الخدمات التعليمية في الإمارات، من خلال تبني استراتيجية تهدف إلى إنشاء بيئة تعليمية حديثة تضمن مستقبلاً زاهراً للأجيال المقبلة».

هناك مجموعة من المشروعات التي أطلقها برنامج «حروف»، منها الكتاب الكبير، وتكمن أهمية هذه الكتب في أنها إحدى أهم الوسائل التي تجذب الأطفال إلى القراءة، فهي مدخل لتشجيع الطفل على حب الكتاب، خصوصاً أن الكلمات مكتوبة بخط كبير والرسومات والصور جميلة، وتساعد المعلم على القيام بقراءات مشتركة، وتنمية قاموس الطفل اللغوي وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على العمل الجماعي، إذ إن المشروع عبارة عن 18 كتاباً كبيراً، إضافة الى دليل المعلم، ليساعد المعلم على استخدام هذه الكتب وابتكار طرق تعليمية مرحة في الصف.

أما «القراءة المتسلسلة» فهي مشروع قراءة، وتم تصميمه ليساعد الطفل على التدرج من مرحلة الى أخرى في القراءة، كما يمكن استخدامه من مرحلة رياض الأطفال الى ما بعد ذلك، حسب مستوى القراءة لدى كل طفل، كما انه يتناول مواضيع ومواقف مسلية، تتمحور حول شخصيات تشدّ انتباه الطفل وتشجعه على حب القراءة. كذلك هناك «سلسلة امرح»، وتهدف هذه السلسلة الى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، من خلال المواضيع والقصص الشائقة التي تتناولها، على الرغم من انها سلسلة واحدة، فقد تم تصميمها لتتناسب مع أكثر من فئة عمرية، حسب مستوى القراءة لدى كل طفل، كذلك هناك «عائلة الحروف»، التي تتيح للطفل فرصة تعلّم أحرف الأبجدية بطريقة مبتكرة وجذابة، فكل حرف يقدم أغنية وبطريقة الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.

 

تويتر