البريكي يقرأ شعراً في رأس الخيمة

أحيا الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة، أمسية شعرية بقاعة جمعة الفيروز، أول من أمس، في فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة، حضرها جمهور كبير من عشاق الشعر.

وقدم للأمسية الدكتور هيثم يحيى الخواجة الذي قال إن «الشاعر البريكي يكتب شعره بحبر قلبه، ماتحاً إبداعه من رحم البوح، ومطرزاً قصيدته بإنسانية ضافية، ومصراً على أن تكون خوافيها من حركة الحياة وقوادمها من عطاءات الفائزين. والبريكي يصر على السمة الامتدادية للمعنى عبر عتباته النصية دون أن يطنب أو يعطي جملته الشعرية مساحة غير موظفة، لأن من ميزات شعره الإيجاز، ومن سماته الاختزال، وبين هذا وذاك يتماهى حسّ رهيف وحلم شفيف ووعد رفيف».

وألقى البريكي قصائد تنوعت بين الشعر الفصيح والشعر النبطي والشعبي. وقال في قصيدة له «ضدان أنت أنا.. أجيءُ ويختفي/ من غرفتي وردُ الهوى ورضاكَ».

وشكر رئيس فرع اتحاد الكتاب برأس الخيمة، الشاعر أحمد العسم، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وبيت الشعر ورواده، وتلفزيون الشارقة، على التعاون المثمر، وشكر البريكي على ما قدمه من شعر آسر صفق له الجمهور الذي ملأ قاعة جمعة الفيروز، تعبيراً عن إعجابه بتجربة الشاعر.

وقدم الشاعر عبدالله الهدية والمربي محمد بن جمعة آل سالم درعاً تذكارية إلى «بيت الشعر»، تثميناً لدوره المؤثر في الساحة الثقافية في الإمارات.