33 ألف كتاب تنضم إلى مكتبة «ثقافة بلا حدود»

راشد الكوس. من المصدر

استثمر مشروع «ثقافة بلا حدود» مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي الرابع، الذي اختتم فعالياته أمس، وبوجود 200 دار نشر عربية وأجنبية، وقامت لجنة مختصة من المشروع بزيارة ميدانية للمهرجان ومعاينة نماذج من الكتب المعروضة، وبناء على توصياتها تم اقتناء 33 ألف كتاب باللغة العربية، وذلك بناء على توجيهات سموّ الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مشروع «ثقافة بلا حدود».

وقال مدير المشروع راشد الكوس: «بما أن المكتبة المنزلية التى تقدم للأسر تضم ضمن محتوياتها كتباً للأطفال، فقد شكل المهرجان القرائي فرصة جيدة لنا في ثقافة بلا حدود للاطلاع على أحدث الاصدارات الموجهة للطفل من عناوين قصصية وتربويـة وخيال علمي، وغيرها، خصوصاً تلك التي نشرت بعد معرض الشارقة الدولي الماضي، وذلك لتوفير أحدث الاصدارات للأطفال، وسيتم توزيع تلك الكتب مع المكتبات التي سيقوم المشروع بتوفيرها خلال المرحلة المقبلة».

يهدف مشروع ثقافة بلا حدود، عبر مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الى تحويل جناحه في المهرجان من مجرد مكان لعرض الكتب إلى ملتقى أدبي ومعرفي، يسهم في تعريف الآخرين بهذه المبادرة الثقافية الفريدة من نوعها، وينبع هذا من حرص مشروع ثقافة بلا حدود على ترسيخ اسم إمارة الشارقة عاصمة ثقافية في الإمارات، وذلك من خلال تنظيم برامج مكثفة من المحاضرات وورش العمل والنشاطات التثقيفية لكل زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ويسهم المشروع كذلك في جعل المهرجان واحدا من أكبر الأحداث الثقافية في الدولة لسنة ،2012 إذ عقدت العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية على جناح المشروع شارك بها الأطفال، مثل البحث عن الكنز المفقود، وعرض الثعابين والزواحف، وتغيير نهاية قصة التي أبدع فيها الكثير من الأطفال المشاركين.

انطلقت مبادرة « ثقافة بلا حدود» في عام ،2008 وتتلخص فكرة المبادرة بإنشاء مكتبة في كل بيت، من خلال تزويد العائلات الإماراتية بمجموعة قيمة ومختارة من الكتب باللغة العربية، التي تناقش مختلف الموضوعات مثل الكتب الأدبية والعلمية والدينية والثقافية وكتب الأطفال وغيرها، وسيستفيد من هذه المكرمة نحو 42 ألف عائلة في مختلف مناطق إمارة الشارقة.

تويتر