‏‏

‏بكري: أسباب منع بث «الساعة» غامضة‏

بكري فوجئ بقطع بث القناة خلال تقديم برنامجه «لقاء الأسبوع». الإمارات اليوم

‏‏أكد النائب البرلماني المصري مصطفى بكري، أن أسباب منع بث قناة «الساعة» التي تبث من مصر لاتزال غامضة.

وقال بكري في تصريحات لصحيفة «العرب» القطرية أمس، في أول تعليق له على وقف بث القناة، إنه «فوجئ أثناء تقديم برنامج (لقاء الأسبوع) على هذه الفضائية بقطع البث الفضائي»، مضيفاً أنه «استفسر من مسؤولي إدارة القناة حول سبب قطع البث ، فردوا عليه بأن رئيس مجلس إدارة القناة ومنسق العلاقات المصرية ـ الليبية أحمد قذاف الدم، سيصدر بياناً بشأن هذه الأزمة يوضح فيه ملابسات قطع بث القناة، وإذا كانت ستستمر أو تغير سياساتها».

ووفقاً للصحيفة، فقد توقفت قناة «الساعة» عن الإرسال من دون الإشارة إلى سبب توقفها عن البث، لكن مصادر بالإعلام المصري قالت إن «هناك تعليمات أرسلت منذ يومين لإدارة القمر الاصطناعي المصري (نايل سات) بإيقاف البث وقطع إشارة التردد عن قناة (الساعة)، وهو ما حدث بالفعل».

وقال وزير الإعلام المصري أنس الفقي، في بيان إن «وقف بث فضائية (الساعة) الخاصة شأن ليبي لا علاقة لبلاده به»، مضيفاً أنه «لم يصدر من وزارة الإعلام أو المنطقة الحرة الإعلامية أية قرارات بوقف بث هذه القناة». وتابع في بيان بثه الموقع الإلكتروني للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر أن «قرار وقف البث جاء بناءً على رغبة ليبية».

ووصف بكري بيان الوزير بأنه زاد الأمر غموضاً على غموضه، لكن مصادر الإعلام المصري ذهبت إلى أن برنامج «ساعة بساعة» ـ الذي يقدمه يوسف الحسينـي ـ كان أحد الأسباب التي دفعت لهذا القرار، كونه دائم الخروج عن النص، بما يضر بمصالح البلدين.

واستبعد بكري ما قالته تلك المصادر، وقال: «لا أظن ذلك، والسبب يعرفه رئيس مجلس إدارة القناة وحده». وأضاف «هناك تطمينات جاءتنا من هنا وهناك حول عودة القناة مرة أخرى للبث»، معرباً عن أمله في أن يحل الأمر سريعاً، خصوصاً أن هناك 300 عامل بالقناة لا يعرفون الآن مصيرهم.

ولم يتحدد ما إذا كان هذا الإيقاف نهائياً أو قد تطرأ عليه أية تعديلات تتعلق بتوجه القناة، لكن مصادر سياسية نفت ما تردد عن أن لمصر ملاحظات حول بعض البرامج السياسية، وقالت إن «القاهرة لم تبدِ للجانب الليبي أية ملاحظات على أي من برامج القناة الموقوفة».

وأشارت الصحيفة إلى أن مديرة القناة في مصر فاطمة بن حوحو، سافرت أول من أمس، برفقة أحمد قذاف الدم إلى ليبيا لمتابعة الموقف، إذ من المنتظر إصدار بيان حول الأزمة.

تويتر