الفيلم يُطرح بدور العرض خلال العيد

«ضحي» الإماراتي يواجه مقاتلاً شرساً في تايلاند

صورة

تستقبل دور السينما الإماراتية والخليجية في الأول من سبتمبر المقبل، مع إطلالة عيد الأضحى المبارك، الفيلم الكوميدي الجديد «ضحي في تايلاند».

وبعد النجاح الذي حققه الفيلم الإماراتي «ضحي في أبوظبي» من حيث الإيرادات والإقبال، يعود صناع الفيلم هذه المرة مع مغامرة جديدة لـ«ضحي»، مليئة بالتشويق والكوميديا. ويدور الفيلم حول شاب إماراتي أجبرته الظروف على مواجهة مقاتل شرس على إحدى الحلبات في تايلاند.

نجوم

يضم العمل نجوماً من الوطن العربي، في مقدمتهم الفنان المصري حسن حسني، أحد أبطال الجزء الأول الذي أكد أنه على الرغم من مشواره الفني الطويل الذي تجاوز نصف قرن؛ إلا أن «ضحي في تايلاند» كانت تجربة جديدة استمتع بها مع الفنان العماني سعود الدرمكي والفنان السوداني ربيع طه اللذين شاركوا كوكبة من الفنانين في الإمارات: سعيد السعدي وعبدالله الجفالي وملاك الخالدي وعبدالله بوهاجوس، بالاضافة الى الوجوه الجديدة، ومن بينهم سالم الشامسي ومحمد العلوي.

مؤازرة عربية لـ«ضحي»

يحكي الفيلم الكوميدي «ضحي في تايلاند» قصة شاب إماراتي أجبرته الظروف على صعود حلبة (الموتاي) لمواجهة مقاتل شرس؛ ما دفع بالجالية العربية في بانكوك لمؤازرته والوقوف خلفه.

24

الجاري ينظم عرض خاص للفيلم في «قصر الإمارات».

وسيعرض الفيلم، للمرة الأولى، في حفل خاص لنخبة من المسؤولين وممثلي الشركات الداعمة وصناع السينما وكوكبة من نجوم الفن والاعلام في أبوظبي على مسرح قصر الإمارات في 24 الجاري.

مواقف طريفة

من جهته، قال مخرج الفيلم، راكان، إن الفنان أحمد صالح (ضحي) سيشارك الفنان المصري القدير حسن حسني البطولة أيضاً في هذا الجزء الجديد، عبر مواقف طريفة صورت جميعها في تايلاند، مضيفاً أن العمل «أول فيلم إماراتي كوميدي يصور بشكل كامل خارج الوطن العربي، وكان تحدياً بالنسبة لنا هدفه نقل المشاهد إلى بيئة جديدة، والفيلم حافل بالمواقف والمغامرات».

وتابع مخرج الفيلم: «تصوير مشاهد (ضحي في تايلاند) لم يكن أبداً بالأمر السهل، لاسيما المشاهد التي صورت في شوارع العاصمة بانكوك، أو تلك التي تواجدت فيها أعداد كبيرة من المجاميع تجاوزت أكثر من 400 كومبارس؛ ما استدعى تواجد مخرجين منفذين إلى جانبي، وهما حسين عبدالرحمن وعماد الخطيب، ومدير التصوير أحمد حسين».

وأعرب راكان عن ثقته بأن الفيلم سيشكل علامة متميزة في تاريخ الأعمال السينمائية الإماراتية، وسيضعه امام مسؤولية كبيرة في المستقبل، خصوصاً أنه بصدد التحضير لدخول موقع تصوير فيلمه الجديد.

رهان جديد

من ناحيته، قال مدير عام «إكس موفيز»، رامي طميش، إن «الشراكة في إنتاج (ضحي في أبوظبي) كانت تجربة مثمرة، وفاق العائد التوقعات التي وضعتها الشركة من هذا الاستثمار، وإقبال الجمهور على السينما لأسابيع عدة جعل صالات السينما تتواصل معنا لعرضه في مواعيد وشاشات أكثر».

وأضاف «نعلم أن الأعمال السينمائية الخليجية بدأت تكسب ثقة رواد السينما، وربما (ضحي) دفع العديد من صناع السينما للتوجه إلى الكوميديا وصناعة السينما بشغف أكبر، وسعداء بأننا جزء من إعادة هذا الشغف، (ضحي في أبوظبي) كسب الرهان، لذا قررنا الرهان على (ضحي في تايلاند)، ونحن على ثقة بأنه سيلقى إعجاب الجمهور، بل يتفوق على الجزء الأول». يشار إلى أن شركة «إكس موفيز»، التي تأسست بكادر إماراتي شاب، برئاسة المدير التنفيذي فيصل بن أحمد، وضعت نصب عينيها المساهمة في الارتقاء بصناعة السينما في الإمارات، وإحداث التوازن المفقود بين الكم والمضمون من خلال انتاج أكثر من خمسة أفلام سنوياً، بالاضافة إلى اكتشاف مواهب إماراتية شابة، وإعطائها فرصة الوقوف أمام الكاميرا كممثلين، أو خلفها كمخرجين ومصورين ومؤلفين، وغيرهم من صناع السينما.

تويتر