يقام سنوياً في 110 مدن في 30 دولة بأنحاء العالم

41 فيلماً في مهرجان دولي للأفلام القصيرة جداً بمصر

تشارك 41 فيلماً من مختلف أنحاء العالم في الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للأفلام القصيرة جداً، المقررة إقامته بمصر في الفترة من الثالث إلى 12 من يونيوالمقبل.

وقال المنظمون إن المقصود بتعبير «القصيرة جداً» هي الأفلام التي لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق - بخلاف المقدمة والنهاية - وتشمل جميع أنماط التصوير، سواء السينمائي أو الوثائقي أو الرسوم المتحركة.

يقام حفل الافتتاح في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، وتعرض الأفلام في سينما الهناجر، وسينما زاوية، والمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة والإسكندرية.

وقال حسام البستاني، رئيس الشركة المنظمة للمهرجان، في مؤتمر صحافي، أول من أمس «هو نوع من الإبداع قليل التكاليف، سهل الإنتاج، يعبر عن أفكار بسيطة أو عميقة في أذهان الناس بشكل جديد وموجز».

وأضاف «هذه الأفلام تحمل إبداع وفكر وفلسفة صانعيها بشكل مكثف، يترك أثراً لدى الجمهور، يساوي إن لم يفق تأثير الأفلام الطويلة».

وتابع قائلاً «لأن هذه النوعية من الأفلام لا تحمل صبغة تجارية، فلا توجد نافذة لعرضها إلا من خلال هذا المهرجان أو وسائل التواصل الاجتماعي، ومن هنا تنبع أهمية المهرجان».

وأوضح أن مهمة القائمين على المهرجان لا تقتصر على تلقي الأفلام، وتوفير أماكن لعرضها «نسعى إلى نشر وترسيخ مفهوم صناعة الأفلام القصيرة جداً، حتى بعد انتهاء المهرجان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال قصور الثقافة المقامة في أنحاء مصر».

ويقام هذا المهرجان سنوياً في 110 مدن في 30 دولة بأنحاء العالم، ويفتح باب التقدم للمشاركة فيه بين شهري يناير وفبراير.

وقالت ريم سعد، من اللجنة المنظمة للمهرجان، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بالمعهد الفرنسي «المهرجان منذ بدايته فتح الأبواب أمام كثير من الشبان والمواهب للوصول إلى الجمهور وتقديم أنفسهم».

وأضافت «هناك على سبيل المثال الممثلة الفرنسية المشهورة اودري توتو، التي شاركت أيضاً في أفلام بهوليوود، هذه الفنانة كان أول عمل لها في هذا المهرجان».

وتنظم المهرجان شركة برين ستورم المتخصصة في التسويق والدعاية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في مصر، وصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة. ومن بين الدول المشاركة في المهرجان هذا العام فرنسا، وهولندا، وسويسرا، وإسبانيا، ورومانيا، والنرويج، والبرتغال، وأوكرانيا، وكندا، وأستراليا، والولايات المتحدة.

تويتر