ترعاه سوق دبي الحرة ويحضره عمر الشريف وهاني أبوأسعد

دبلن تستضيف المهرجان الأول للفيلم العربي

صورة

تستعد أيرلندا لاستضافة الدورة الافتتاحية من مهرجان دبلن للفيلم العربي الشهر المقبل (من الثامن إلى 11 مايو)، الذي تقام فعالياته في دار لايتهاوس للسينما بمنطقة سميثفيلد في العاصمة الأيرلندية دبلن. وسيعرض مهرجان دبلن للفيلم العربي، الذي يحظى برعاية سوق دبي الحرة، مجموعة مختارة من أروع الأفلام السينمائية في العالم العربي، وستحضره نخبة من ألمع نجوم السينما العالمية.

وفي السياق قال رئيس مهرجان دبلن للفيلم العربي والمرشح لجائزة الأوسكار، ست مرات، جيم شيريدان «سيقام المهرجان الافتتاحي في عام جيدٍ حقاً بالنسبة للسينما العربية في شتى أنحاء العالم، إذ تلقّت ثلاثة أفلام عربية الترشيحات في ثلاث فئات منفصلة لجوائز الأوسكار هذا العام».

وأضاف شيريدان «يشكّل المهرجان فرصة رائعة لترى دول العالم طبيعة الفن السينمائي الذي تقدمه منطقة الشرق الأوسط. هناك الكثير من القواسم المشتركة بين أيرلندا والمنطقة العربية في ما يتعلق بالجوانب الثقافية والتراثية، وأعتقد أن استضافة هذا المهرجان الافتتاحي ستأتي في الوقت المناسب تماماً».

منصَّة ممتعة وخلّاقة

قالت المدير العام لهيئة السياحة الأيرلندية لمنطقة آسيا، أماندا بيرنز أن «صناعة السينما الأيرلندية تعيش فترة من الازدهار حالياً في ظل استضافة المزيد من الفعاليات والمهرجانات، وعمليات الإنتاج التي تشهدها شتى أنحاء جزيرة أيرلندا، نحن فخورون بدعم مهرجان دبلن للفيلم العربي الذي سيمنح المدينة تجربة رائعة لاستكشاف أفضل ما تقدمه السينما العربية. يقدّم المهرجان منبراً لتبادل الأفكار والتقاليد بين أيرلندا والشرق الأوسط من خلال الأعمال السينمائية، وسيكون من الجيد أيضاً التعرف إلى ردود أفعال الجمهور على هذه القصص المختلفة».

وأضافت بيرنز «تربط بين أيرلندا والمنطقة العربية علاقات قوية، كما لمسنا زيادة في أعداد الراغبين في زيارة أيرلندا من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من أي وقت مضى. ولهذا يوفر المهرجان منصة تجمع تحت مظلتها الأشخاص بطريقة خلاقة وممتعة وتعليمية، ونحن نتطلع إلى الترحيب بعدد من المخرجين الموهوبين في الشرق الأوسط والمخرجين الدوليين المشهورين خلال شهر مايو في دبلن».

ويحتفي مهرجان دبلن للفيلم العربي بضيف الشرف الفنان عمر الشريف وسيسلّط الضوء على دوره الذي نال إعجاب النقاد في فيلم «السيد إبراهيم» (2003) مع عرض خاص لذلك الفيلم المرشح لجائزة غولدن غلوب خلال الليلة الافتتاحية للمهرجان في الثامن من مايو المقبل.

وسيقوم الشريف، الذي يحفل سجله السينمائي بأفلام مثل «لورنس العرب» و«دكتور زيفاجو» و«فتاة مرحة»، بتقديم الفيلم الذي أخرجه فرانسوا دوبيرون ويحكي قصة صداقة غير متوقعة بين صبي مراهق وعجوز يمتلك متجراً للبقالة ويجسّد دوره في الفيلم الفنان عمر الشريف.

وسيرحب المهرجان أيضاً بالمخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد كضيف خاص خلال عرض فيلم «عمر» الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وذلك خلال الأمسية الختامية للمهرجان يوم 11 مايو. ويتناول الفيلم السياسي المثير قصة حب تقع تفاصيلها في الأراضي الفلسطينية، وقد استطاع أبوأسعد أن يحصل من خلال الفيلم على ثاني ترشيح له في الأوسكار بعد ترشيح فيلمه «الجنة» في عام 2006. يشار إلى أن فيلم «عمر» قد ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار هذا العام بعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» واختياره للعرض في مهرجانات تورونتو ونيويورك السينمائية.

وخلال استعراضها لفيلم «عمر»، أثنت الناقدة في هافينجتون بوست، نينا روث، على المخرج، وأوضحت: «يقولون إنه بعد مشاهدة فيلم رائع يجب أن يخرج المرء من صالة السينما وهو يشعر بأنه إنسان أفضل، لكن مع أحدث أفلامه (عمر) قدّم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد عملاً فنياً جعلني راغبة في أن أكون إنسانة أفضل».

وتتضمن قائمة ضيوف الشرف الآخرين خلال المهرجان، المخرج المصري أحمد عبدالله، والمخرج السينمائي والتلفزيوني المغربي، نبيل عيوش، الذي مثّل بلده في جوائز الأوسكار من خلال فيلمي «مكتوب» و«علي زاوا».

وقالت المدير العام لهيئة السياحة الأيرلندية لمنطقة آسيا، أماندا بيرنز «تعيش صناعة السينما الأيرلندية فترة من الازدهار حالياً في ظل استضافة المزيد من الفعاليات والمهرجانات، وعمليات الإنتاج التي تشهدها شتى أنحاء جزيرة أيرلندا، نحن فخورون بدعم مهرجان دبلن للفيلم العربي الذي سيمنح المدينة تجربة رائعة لاستكشاف أفضل ما تقدمه السينما العربية. يقدّم المهرجان منبراً لتبادل الأفكار والتقاليد بين أيرلندا والشرق الأوسط من خلال الأعمال السينمائية، وسيكون من الجيد أيضاً التعرف إلى ردود أفعال الجمهور على هذه القصص المختلفة».

وأضافت بيرنز «تربط بين أيرلندا والمنطقة العربية علاقات قوية، كما لمسنا زيادة في أعداد الراغبين في زيارة أيرلندا من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من أي وقت مضى. ولهذا يوفر المهرجان منصة تجمع تحت مظلتها الأشخاص بطريقة خلاقة وممتعة وتعليمية، ونحن نتطلع إلى الترحيب بعدد من المخرجين الموهوبين في الشرق الأوسط والمخرجين الدوليين المشهورين خلال شهر مايو في دبلن».

واستطاع التراث السينمائي لأيرلندا وأيرلندا الشمالية أن يحقق طفرة ملحوظة خلال الـ20 عاماً الماضية في ظل تزايد أعداد الأعمال السينمائية الحاصلة على الجوائز وتم تصويرها هناك، مثل «القلب الشجاع» و«إنقاذ الجندي رايان» و«هاري بوتر».

ويعدّ مهرجان دبلن للفيلم العربي الحدث الأول والوحيد المخصص لتسليط الضوء على الأعمال السينمائية من العالم العربي، وسيتم الإعلان عن مزيد من تفاصيل الحدث خلال الأسابيع المقبلة.

تويتر