المربية السابقة لـ "أنجلينا جولي" تكشف أسراراً مثيرة عن طفولتها

كشفت المربية السابقة للنجمة أنجلينا جولي، والتي تولت تربيتها خلال العام الثالث من حياتها، أن الممثلة عاشت طفولة مضطربة بسبب انفصال والدتها عن والدها وعمرها حوالي العامين، ورفض الأم السماح للأب برؤية طفليه والعمل على تشويه صورته لديهما، مشيرة إلى أن أنجلينا تكرر نفس السيناريو بدون وعي مع زوجها السابق براد بيت، بالانفصال عنه ومحاولة الإساءة إليه بالحديث عن انتهاكات، وحرمانه من رؤية أطفاله، محذرة النجمة من تجنب نفس الخطأ الذي دمر حياتها في طفولتها المبكرة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان المربية السابقة تخلت عن صمتها الذي التزمته منذ سنوات طويلة، وقالت إن جولي تستخدم الأطفال سلاحا ضد بيت، وتطالب بحضانة منفصلة لهم، مثلما فعلت أمها مع والدها الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جون فويت قبل عقود.

وحذرت المربية السابقة كريسان موريل من تداعيات انفصال جولي وبيت على أطفالهما الستة، وهي الخطوة التي يمكن أن توقع الأطفال ضحايا لأزمات تمتد لسنوات.

ولعبت موريل، 63 عاما، دورا مهما في تربية جولي خلال سنوات نشأتها الأولى، وكانت صديقة مقربة من والدتها مارشلاين بيرتراند، قبل وفاة الأخيرة بالسرطان.

وكشفت أن انفصال والدة ووالد جولي عام 1977 خلّف سنوات من الغربة والآلام في الأسرة.

وأكدت موريل أن جولي وشقيقها جيمس هافين، البالغ من العمر 43 عاما، تعرضا لتدخل عدد كبير من المربيات خلال فترة نشأتهما الأولى، وأن والدتهما استخدمتها سلاحا في معركة الانفصال والطلاق ضد الأب.

وقالت إنها غادرت وظيفتها عندما كانت النجمة في سن الثالثة لأنها لم تتحمل الاضطراب والمرارة التي كانت تعصف بالأسرة.

وأكدت المربية السابقة أن الحرب المريرة التي نشبت بين والدة جولي ووالدها تركت بصماتها على شخصية النجمة حتى الآن.

تويتر