الحكم في قضية قتل أماندا نوكس طالبة

ألغت المحكمة العليا في إيطاليا مساء أمس إدانة الأميركية أماندا نوكس وصديقها الإيطالي السابق رافاييل سوليسيتو من تهمة قتل الطالبة البريطانية ميريديث كيرشر عام 2007، في نهاية مفاجئة لملحمة قانونية استمرت سبعة أعوام.

وأثارت القضية اهتماما عالميا وجدلا في أوساط الرأي العام في إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وتترك النتيجة تساؤلات بشأن مصداقية النظام القضائي في إيطاليا بعدما أصدرت المحاكم الإيطالية أحكاما متضاربة في القضية.

وأعربت أماندا نوكس "27 عاما حاليا" عن ارتياحها وامتنانها للقرار وقالت في بيان عبر محاميها الأميركي بوب بارنيت "أشعر بارتياح للغاية وامتنان لقرار المحكمة العليا في إيطاليا".

وتابعت "إن إدراك براءتي أعطاني القوة في أحلك الأوقات خلال هذه المحنة. وطوال هذه المحنة، تلقيت دعما لا يقدر بثمن من الأسرة والأصدقاء والغرباء".

وأضافت "أقول لهم: شكرا لكم من أعماق قلبي. لقد منحني لطفكم الدعم. أتمنى لو كان بإمكاني أن أشكر كل واحد منكم بشخصه".

وخاطر سوليسيتو "31 عاما"، الذي تابع جلسات الاستماع في محكمة النقض بروما يومي الأربعاء والجمعة، لكنه عاد إلى بلدته بيسسيغلي في جنوب إيطاليا، قبل تلاوة الحكم، بالتعرض للاعتقال الفوري حال صدور قرار بالإدانة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا"، عن سوليسيتو قوله عبر أحد محاميه "أنا سعيد للغاية.. يمكنني أخيرا أن أستعيد حياتي".

وقالت جيوليا بونغيورنو، محامية سوليسيتو، إن هذا يوم مهم للغاية "بالنسبة لهؤلاء الذين يؤمنون بقوة بالعدالة".

يذكر أنه تم العثور على كيرشر "21 عاما" مقتولة في الثاني من نوفمبر 2007 ، في جامعة ببلدة بيروغيا. وكانت كيرشر نصف عارية ومذبوحة داخل حجرة نومها المغلقة في الشقة التي كانت تعيش فيها مع نوكس بالإضافة الى امراتين إيطاليتين.

تويتر