سجن نجم بوب لادانته بجرائم اعتداء

قضت محكمة بسجن مغني البوب البريطاني السابق جاري غليتر الذي سطع نجمه في السبعينات من القرن الماضي 16 عاما بعد ادانته بالتحرش بثلاث فتيات.
 
وانطلق جليتر "70 عاماً"، -واسمه الحقيقي بول غاد- إلى عالم الشهرة بأغنية "روك اند رول"، لكن سمعته دمرت بعد أن أمضى شهرين في السجن عام 1999 لحيازته صورا إباحية لأطفال ثم أدين بعد ذلك في عدة قضايا.
 
وفي وقت سابق من هذا الشهر أدانته محكمة في لندن بمحاولة الاغتصاب واربعة اتهامات بالتحرش، وهي جميعها اتهامات تعود للسبعينات.
 
وقال القاضي أليستر ماكريث وهو يتلو الحكم، أمس، إن النجم أساء استغلال شهرته وتسبب في ألم عميق للضحايا.
 
وقال في محكمة ساوثوارك كراون "من الصعب تصور سلوكه البغيض".
 
وكان جليتر أول شخص يلقى القبض عليه ضمن تحقيق موسع للشرطة في اتهامات باعتداءات جنسية وقعت في الماضي ارتكبتها شخصيات شهيرة بعد الكشف عن سجل جرائم جنسية لمذيع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الراحل جيمي سافيل.
 
وأدى التحقيق الموسع - الذي اتخذ اسما حركيا "اوبريشن يوتري"- إلى ادانة عدد من المشاهير شملت الفنان الاسترالي رولف هاريس ووكيل الدعاية البريطاني الشهير ماكس كليفورد.
 
وبعد ادانته في 1999 انتقل جاد للعيش في كمبوديا لكن تم ترحيله من هناك في 2002 للاشتباه في ارتكابه اعتداءات جنسية.

تويتر