الـ " بيلاتس" رياضة المرونة ونحت الجسم

لطالما اعتُبرت رياضة "البيلاتس" رياضة المشاهير، وهي من الرياضات المعاصرة والجديدة.
 في عام 1951، قرر الألماني جوزيف بيلاتس إبتكار تمارين تقوي الجسم وتزيد من ليونة الأطراف، فطوّر تمارين "البيلاتس" مستلهماً مما تعلمه من أساتذة اليوغا في بريطانيا ومن حركات بدنية رومانية وإغريقية قديمة. فجمعت الرياضة التي حملت اسمه بين الحركة والقوة، والتحكم بالتنفس والإدراك، وبين الوقوف والحركة وشد العضلات وإرخائها.
فوائد رياضة "البيلاتس" عديدة سواء كانت جسمية أو نفسية، ويرجع ذلك لتأثيرها الشمولي الذي يمزج بين تأثير اليوغا والعلاج التنفسي وتصحيح طريقة التحكم في التنفس واعتدال المزاج وتحسين التوازن وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة الى نتائجها الملموسة في تقوية العضلات وزيادة القدرة على الحركة وخسارة الوزن بشكل سريع والحصول على جسم مميز ومرن وممشوق القوام، كما تعمل على نحت العضلات وإطالتها، وتخفيف الأوجاع والآلام.
لرياضة "البيلاتس" ستة مبادئ جوهرية وعناصر أساسية حدّدها جوزيف بيلاتس لضمان جودة عالية عند ممارسة التمارين: التمركز، التحكم، الإنسيابية، التنفس، الدقة والتركيز.
وقال المؤسس والمدير الإداري لـ "ريل بيلاتس" في دبي ريزا آلافي، بأن هناك أنواعا مختلفة من هذه الرياضة، فهناك حصص تشمل نحت الجسم ومرونته، وأخرى لخسارة الوزن الزائد، وحصص مخصصة للحوامل، وحصص يوغا أيضا، وهي حصص صممت الحصص لتناسب الجميع من المبتدئين وذوي الخبرة.