"رمضان في دبي".. أجواء مميزة في الخيم الرمضانية

صورة

تنتشر الخيم الرمضانية في دبي خلال شهر رمضان المبارك، لتضيف نكهة مميزة للشهر الفضيل، وأجواء مميزة تستقطب الأفراد والعائلات على حد سواء من كافة الجنسيات. وتشارك الخيم الرمضانية خلال "رمضان في دبي" بتقديم عروض ترويجية مميزة وبرامج وأطعمة تلبي مختلف الأذواق.

ويزداد الزخم عاماً بعد عام ليشهد الشهر الفضيل إقبالاَ كبيراَ مع زيادة إيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات في الخيم الرمضانية، موفراً دفعة قوية لقطاع الضيافة بالتزامن مع موجة الانتعاش التي يشهدها القطاع منذ فترة طويلة على الرغم من التوسع المتسارع في القطاع الفندقي بكافة شرائحه، بالإضافة إلى الأقبال المتزايد من قبل الجميع للمشاركة في روحانيات الشهر والإفطار في الخيم الرمضانية.

وتضم مدينة دبي العديد من الخيم الرمضانية، سواء في الفنادق أو في أماكن أخرى بأشكالها ومضمونها المختلف، والتي تعتبر وجهة رمضانية مغرية يمكن التوجه إليها برفقة الأهل والأصدقاء، للاستمتاع بأشهى المشروبات والأطباق الرمضانية التقليدية والعالمية خلال وجبتي الإفطار والسحور، واستشعار أجواء وروحانيات الشهر الفضيل في التواصل مع الآخرين. فضلا عما تحتويه من برامج ترفيهية عائلية لا سيما للأطفال الذين ينقلون معهم الفرح والبهجة أينما حلّوا. كما أنها تأتي مكيفة ومزودة بكافة مظاهر الراحة.

أجواء ممتعة توفرها هذه الخيم لمرتاديها، وبرامج مختلفة تقدمها للعائلات بما يناسب كافة الفئات العمرية، وألعابا خاصة تناسب الأطفال احتفالا بهم وبالشهر الفضيل، فيما يتنافس الطهاة لإكرام ضيوفهم بما لذّ وطاب من المشروبات والمأكولات الرمضانية التقليدية المحلية والعربية كالهريس والمجبوس والخروف المحشي، وغيرها من المأكولات، فيما يغوي القطايف وحلوى أم علي الشهيرة الصائمين بتناول المزيد.

وتبين دراسات متخصصة في مجال الأطعمة والمشروبات أجرتها شركة "كي بي إم جي"، بأن القطاع قد شهد نمواً قدره 5% ما بين العامين 2013 و2014، وأن 60% من الأشخاص اللذين أجري عليهم الاستبيان كان متوسط إنفاقهم ما بين 51 إلى 150 درهما إماراتيا.

ويؤكد المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لحملة "رمضان في دبي" ضمن مهرجانات صيف دبي2015 أن الحملة اكتسبت مكانة خاصة لما تتضمنه من فعاليات وعروض مختلفة تبرز في مجملها المكانة المتميزة لدبي كوجهة مفضلة للكثير من الجنسيات والعائلات. كما أنها تحفز القطاع الخاص على تقديم أفضل العروض الترويجيىة لجعل زوار دبي يختبرون تجارب متنوعة تبقى خالدة في أذهانهم. ولاشك أن الخيم الرمضانية هي واحدة من المزايا المهمة التي تقدم تجربة مميزة لزوارها خلال هذا الشهر الكريم، والتي لا تتكرر إلا في هذا الشهر من كل عام.

ومن أبرز الخيم الرمضانية التي يمكن التمتع بأجوائها خلال الشهر الفضيل، "المجلس" مركز دبي التجاري العالمي، الذي يوفر للزائرين أجواء روحانية مميزة، حيث يدعو ضيوفه للاستمتاع بتناول أطيب المأكولات العربية التقليدية، وتجربة عبق الضيافة الإماراتية الأصيلة في جلسات من الأرابيسك الفاخر تتكون من صالونات مريحة، وجلسات حصرية تلائم المناسبات الخاصة. يُقدّم المجلس وجبة الإفطار يومياً من وقت المغرب وتبدأ منذ غروب الشمس وحتى الساعة 8:30 مساءً بمبلغ 140 درهما للشخص الواحد، أما السحور فيبدأ تقديمه من الساعة 9:00 مساءً وحتى 3:00 صباحاً، ويقع المجلس في قاعة مدينة أرينا، المكان الرمضاني الأمثل في دبي، حيث يتسم بتصاميمه الداخلية المميزة الدافئة والتي تعكس تقاليد الضيافة العربية في الشهر المبارك.

ويقدم "المجلس" بوفيه إفطار كامل يضم الأطباق التقليدية الشهيرة في رمضان مثل حساء العدس والتمر والمكسرات والمقبلات الساخنة والباردة، والحلويات الرمضانية التقليدية كالقطابف وأم علي، بالإضافة إلى عدد من الأطباق العالمية من البوفيهات ومحطات الطهي الحية. أما السحور فيضم تشكيلة متنوعة من الأطباق التقليدية العربية والعالمية والحلويات الشهية، كما أن هناك مكان مخصص للمدخنين وقت السحور.

ويقول مدير أول الفعاليات والأنشطة في مركز دبي التجاري العالمي مروان المري: "تبلغ المساحة الاجمالية لخيمة مجلس في مركز دبي التجاري العالمية حوالي 3,500 قدم مربع، ولها القدرة على استيعاب أكثر من 1000 ضيف، وتتوفر فيها منطقة مخصصة للطعام وقاعة ذات طابع عصري، بالإضافة إلى "قسم مجلس الحصري" المخصص للمجموعات الكبيرة من الزوار أو للمناسبات الخاصة."  

كما يمكن للصائمين الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك في خيمة "داون تاون" من "إعمار العقارية" وسط مدينة دبي، فبالإضافة إلى موقعها الرائع وإطلالتها الساحرة على "برج خليفة"، تتمتع خيمة "داون تاون" بأجواء مفعمة بتقاليد الضيافة العربية الأصيلة وتقدم تشكيلة استثنائية من الأطباق التقليدية والعصرية، بتوقيع مجموعة من طهاة "العنوان للفنادق والمنتجعات".

ويرحب أتلانتس النخلة بالضيوف الأعزاء خلال شهر رمضان الكريم في أكثر خيم دبي الرمضانية جمالا. تشتهر بمأدبة الإفطار المميزة، والسحور، حيث يمكن اختبار تجارب رائعة وتشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية. وتقع الخيمة الرائعة على الشاطئ الرائع مع إطلالة ساحرة على الخليج العربي، لتوحي لزوارها بأنهم يعيشون أياما من أجمل الليالي العربية. وتكتمل مع هذه التجربة المميزة التنوع الغني في الأطباق من الأطعمة التقليدية إلى الأنشطة الترفيهية، بما فيها العزف على العود، والشطرنج وطاولة الزهر والورق. وتجمع الديكورات والأجواء ما بين التراث والفخامة.

ومن جانبه يقول نائب رئيس قسم الأطعمة والمشروبات في أتلانتس، النخلة، مارك باتن: "نشهد في كل عام عدداً متزايداً من الضيوف ممن يرتادون الخيمة لتناول وجبتي الإفطار والسحور بشكل عام، حيث حققنا في عام 2014 استيعاباً كاملاً نظراً للحجوزات المكثفة. ونتوقع في عام 2015 أن يعود علينا رمضان بنجاح يفوق العام السابق، وأن يكون الموسم الأكثر إنشغالاً حتى اليوم مع ارتفاع في القدرة الاستيعابية للزوار بنسبة 5% عن العام الماضي. "

وأضاف: "نتوقع أن تبقى خيمة أساطير الأكثر شعبية في رمضان بالنسبة للمقيمين والزوار، وذلك لما تتمتع به من تصميم وديكورات فخمة مستوحاة من الطراز العربي، هذا إلى جانب جودة الخدمات والأصناف المتنوعة من أشهى المأكولات التقليدية والغربية، والأنشطة والبرامج الترفيهية."

أما، مدينة جميرا، فكعادتها تستقبل شهر رمضان بأجواء ساحرة وفريدة من نوعها، وتتيح لضيوفها قضاء أوقات لا تنسى، والتمتع بالعروض الرمضانية الرائعة التي تقدمها طيلة الشهر الكريم في وجهة تجسد روعة الأجواء العربية الأصيلة.

وصرح المدير العام لدى جي دبليو ماريوت ماركيز، بيل كيفر: "تستوعب صالة دبي بولروم الفخمة في فندق دبي ماريوت أكثر من 650 شخص خلال نفس الوقت، وهي تأتي بتصميم حديث وإطلالات ساحرة مستوحاة من روح رمضان وبترتيبات إضافية بحيث تستوعب عدداً أكبر من الأشخاص، إلى جانب عدد أكبر من الطاولات العالية وقسم مخصص لكبار الشخصيات، ومجلس كبار الشخصيات، كما تتوفر المجالس الصغيرة للمجموعات المكونة من 9 أشخاص."

وأضاف:"تقدم في الخيمة الرمضانية أكثر من 150 طبقاً شهياً لوجبة الأفطار، وتشمل كافة الأطباق المفضلة لدى ماريوت مثل المشاوي المشكلة والأطباق الهندية الحارة، ومورغ ماكاني. أما في السحور فإننا نقدم قائمة المأكولات الحصرية على حسب الطلب وتشمل الأطباق العربية المفضلة ونكهات مختلفة للتدخين."

وجدير بالذكر أن أسعار المأكولات والمشروبات في صالة جي دبليو ماريوت ماركيز ثابتة منذ 2014. سعر بوفيه الإفطار 195 درهما إماراتيا للشخص الواحد ووجبة السحور على حسب الطلب من قائمة الطعام.

وتتسابق الفنادق على وضع تشكيلات مميزة لوجبات الإفطار والسحور، حيث فندق الإمارات جراند يقدم يوميا بوفيه الإفطار الغني بكافة الأصناف والمأكولات الرمضانية المفضلة لدى الكثير فقط بـ 129 درهما للشخص، كما يتضمن المشروبات الرمضانية الشهيرة، وهناك عروض خاصة لحجوزات المجموعات تبدأ من 99 درهما للشخص الواحد، حيث تم تخصيص الطابق 43 لحجوزات المجموعات خلال الشهر الكريم.

ويقع بوفيه الإفطار في صالة اللوبي وتمتد إلى حديقة الفندق، حيث الخيام الفردية (تصلح لعدد 5 -10 أشخاص) وضعت في الحديقة مع خدمة "للتدخين" وتبدأ بعد الإفطار حتى 02:00 بعد منتصف الليل برنامج ترفيهي يومي خصيصا بمناسبة الشهر الكريم يبدأ في تمام الساعة 10:30مساء مع العود والطرب الأصيل ويستمر حتى 02:00 بعد منتصف الليل لإضفاء جو من الرخاء للاستمتاع بأمسايات الشهر الكريم.

وإلى جانب ذلك يستمر مقهى الشيشة التركي (الطابق 47)  في تقديم خدماته لرواد المقهى وضيوف رمضان من بعد الإفطار حتى 3:00 بعد منتصف الليل.

من جهة أخرى تقدم خيمة الإفطار الملكي في "فندق الراديسون بلو"، حوالي 200 طبق من المأكولات المختلفة القادمة من 8 مطابخ عالمية تضم أشهر المأكولات والمشروبات الرمضانية العربية والمحلية على وجه الخصوص، فضلا عن أطباق مختارة من المطابخ الإيرانية، والماليزية، والانجليزية والصينية واليابانية وألذّ المأكولات البحرية.

تويتر