مواسم

اختيار المنتج المتوافق مع الاحتياجات

نجد في كثير من الأحيان إعلانات ترويجية عن منتجات وخدمات مميزة تشد انتباهنا وتدفعنا لزيارة المحل للاطلاع أكثر على المنتج،

• على المستهلك شراء المنتج الذي يتوافق مع احتياجاته، وإن لم يجده فعليه التأني والبحث عن المنتج في المحال الأخرى.

وأحياناً قد لا نجد المنتج المعلن عنه متوافراً لنفاد الكمية ووجود طلب متزايد عليه، وهنا نجد أن التاجر يبدأ الترويج لبضائع ومنتجات أخرى لسنا بحاجة إليها في الوقت الحالي، لكن نشتريها نتيجة إلحاح وإصرار التاجر. عزيزي المستهلك أنت لست مجبراً على شراء أي منتجات أو سلع لست بحاجة إليها، وعليك دائماً التأكد من المنتج أو السلعة التي تشتريها ومواصفاتها، وما هي فوائدها ومدى احتياجك لها قبل أن تتخذ قرارك بشرائها، أو تدفع أموالك من أجل اقتنائها. إن عملية الترويج التجاري للمنتجات تعمل على جذب انتباه المستهلك بصورة احترافية، فالغرض الأساسي منها هو إيجاد الحاجة لدى المستهلك في السلعة وتذكيره بأنه يحتاج إليها، ولاشك في وقوفنا جنباً إلى جنب مع التاجر الأمين الذي يقوم بالترويج للمنتجات بمصداقية ويقوم بتوضيح جميع خصائص ومميزات المنتج للمستهلك، لكن على المستهلك شراء المنتج الذي يتوافق مع احتياجاته، وإن لم يجد المنتج الذي يبحث عنه فعليه التأني والبحث عن المنتج في المحال الأخرى أو البحث عن منتجات بديلة تحقق المنفعة نفسها له، فالقرار الأول والأخير في عملية الشراء يجب أن يكون للمستهلك، فهو سيد قراره في هذا الأمر. هناك الكثير والعديد من المنتجات المميزة والمبهرة في الأسواق، فالتجول في الأسواق أحياناً يذكّر المستهلك بتلك السلعة الرائعة التي تذكره ربما باحتياجاته إليها، كما أن عروض الأسعار قد تكون مغرية للشراء، فضلاً عن طريقة العرض التي تذكر المستهلك بأن السلعة تلك ربما تكون مهمة له أو أنه من الجيد اقتناؤها، لكن في حقيقة الأمر فإنه ليس من الضرورة أن تكون جميع السلع ذات فائدة للمستهلك بحد ذاته، فربما هناك منتجات تقدم لمستهلك قيمة مضافة بحكم طبيعة عمله أو معيشته، لكن في المقابل لا تفيد مستهلكاً آخر. عزيزي المستهلك، احرص على شراء المنتجات أو الخدمات ذات المنفعة، وتأكد دائماً من فوائد وخصائص المنتج قبل الإقبال على عملية الشراء.

خبير حماية المستهلك

تويتر