أهمها توفير ميزانية والحجز المبكر

10 نصائح من «حماية المستهلك» لـ «سفر اقتصادي»

فترة الصيف والأعياد تعدّ من أهم مواسم السياحة والسفر. تصوير: باتريك كاستيلو

قال مدير أول توعية المستهلك في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أحمد الزعابي، إن هناك 10 نصائح أساسية تقدمها إدارة حماية المستهلك للمستهلكين، لقضاء الرحلات و«السفر الاقتصادي»، مشيراً إلى أن فترة الصيف والأعياد تعد من أهم مواسم السياحة والسفر.

وأوضح أن من أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستهلكون عند السفر، هي عدم التخطيط للرحلة، إذ إنها غالباً ما تكون بناء على قرار عاطفي ومفاجئ من المستهلك، أو عبارة عن ضغوط من الأهل والأصدقاء، مؤكداً أهمية التخطيط للسفر من الناحيتين المادية والزمنية.

وبين الزعابي أن أولى النصائح المقدمة لـ«سفر اقتصادي»، هي توفير ميزانية مناسبة للسفر، إذ يجب على المستهلك تفادي الحصول على قروض من البنوك، لافتاً إلى أن السفر هدفه المتعة، ويعتبر من الكماليات، ولا ينبغي على المستهلك أن يضع على نفسه ديوناً تستمر لسنوات من أجل السفر لأسابيع معدودة.

وأضاف أنه يمكن للمستهلك توفير مبلغ شهري بسيط كادخار للسفر في نهاية العام، فالالتزام بتوفير هذا المبلغ سيشكل ميزانية وافرة في آخر المطاف للسفر.

أما النصيحة الثانية، فأوضح الزعابي أنها تتمثل في اختيار وتحديد وجهة السفر، إذ يجب على المستهلك اختيار وجهة سفره بناء على عوامل مهمة، منها: الميزانية المتوافرة، مدة الرحلة، حالة الطقس في الدولة المقصودة، منبهاً إلى أهمية اختيار المستهلك وجهة سفره مبكراً، حتى يتمكن من الحصول على عروض سفر أفضل.

وأضاف أن من النصائح أيضاً، حجز باقات السفر المتكاملة، التي تقدمها بعض شركات الطيران والمواقع الإلكترونية المشهورة دولياً، مبيناً أن الباقات المتكاملة تشمل تذاكر السفر والفنادق والتنقل الداخلي وبعض الزيارات السياحية بأسعار مخفضة، إذ قد تصل قيمة التوفير فيها إلى أكثر من 30% للشخص الواحد، ما يوفر على المستهلكين المسافرين كمجموعات كبيرة أو عائلات مبالغ كبيرة من ميزانية السفر.

وأشار الزعابي إلى أهمية تحديد الميزانية اليومية للطعام، اذ يجب دراسة أسعار المطاعم والوجبات قبل السفر للوجهة المحددة، والاطلاع عليها من خلال المواقع الإلكترونية المتخصصة بالسفر، مشدداً على ضرورة ألا تتجاوز ميزانية الطعام المبلغ المحدد لها، لأنه من الممكن أن تشكل ثقلاً كبيراً على ميزانية السفر العامة، وتؤثر في المصروفات الضرورية الأخرى.

كما لفت إلى أهمية استخدام المواصلات العامة أو المشي، خصوصاً في الدول ذات الطقس الجيد، إذ يجب على المستهلك استغلال الطقس المناسب للمشي للتمتع بأجواء المدينة التي يزورها والتعرف إليها عن قرب، منبهاً في الوقت نفسه إلى أن استخدام المواصلات العامة كالمترو والقطارات والحافلات في الدول المتقدمة بآسيا وأوروبا يخفض كلفة التنقل إلى أكثر من 70% عن التنقل بسيارات الأجرة.

ومن نصائح «حماية المستهلك» لـ«سفر اقتصادي»، بيّن الزعابي أنها تتمثل في تحديد ميزانية الترفيه والاستفادة من عروض شركات السياحة وخصومات الشركات السياحية، لزيارة ابرز المعالم السياحية للوجهة التي يريد المستهلك السفر إليها، ومن ثم تحديد سقف أعلى للصرف على الترفيه.

وشدد على أهمية حجز تذاكر السفر والفنادق مبكراً والاستعانة بالإنترنت في ذلك، مشيراً إلى أن من شأن الحجز المبكر توفير أكثر من 20% من الميزانية المخصصة أصلاً للتذاكر والفنادق. كما شدد الزعابي على عدم الإسراف في شراء الهدايا، مع الحرص على شراء هدايا تذكارية بسيطة متعلقة بالدولة التي تمت زيارتها، فضلاً عن تفادي شراء ملابس وهدايا متوافرة في بلد المستهلك. ودعا إلى استخدم التطبيقات الذكية لتحويل العملات، فقيمة صرف وتبديل العملات من الممكن أن تكون فخاً يقع فيه المستهلك عند السفر، لافتاً إلى إمكانية الاستعانة ببرامج قيمة صرف العملات، لكيلا يتم استغلال المستهلك من محال الصرافة في الخارج. ونبه إلى عدم إظهار المستهلك لوضعه المادي للغير في الخارج، مع الحرص على ارتداء ملابس بسيطة، والابتعاد عن العلامات التجارية غالية الثمن، لكيلا تجلب الانتباه وتعرّض المستهلك للاستغلال أو الضرر.

تويتر