مواسم المستهلك

على المستهلك مسؤولية يجب تحمّلها

عمر خليفة

يجب أن يتحمل المستهلكون جانباً من المسؤولية في ما يتعلق بمعرفة أنواع السلع والمواد الغذائية ومصدرها وتركيبها وجودتها، وهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، عند الخروج مع العائلة للتسوق.

من الواجب عليهم قراءة البيانات الموجودة على عبوات المنتجات الغذائية، أو أي سلعة أخرى يرغبون في شرائها، والتأكد من مطابقتها للواقع، وطبيعة المنتج، وتاريخ الإنتاج، وفترة الصلاحية، وطريقة وظروف التخزين، أي معرقة مواصفاتها بالكامل قبل شرائها.

«على المستهلك المسارعة بالإبلاغ عن أي حالة غش، أو تضليل، أو فساد، أو تلاعب بفترات الصلاحية، أو تعديلها».

«عند شراء مجوهرات نوصي بالحصول على فاتورة الشراء، موضح عليها اسم المحل، وعنوانه، ورقم الترخيص، والسجل التجاري».

إن المعلومات المكتوبة على السلع تساعد المستهلك على معرفة اختلاف الأسعار بين الشركات المختلفة، سواء كانت للمنتج الغذائي نفسه أو أي سلعة أخرى، كما أنها تسهل معرفة طريقة التحضير، من خلال اتباع التوصيات المذكورة.

ويجب على المستهلك كذلك المسارعة بالإبلاغ عن أي حالة غش أو تضليل أو فساد، أو تلاعب بفترات الصلاحية أو تعديلها، أو غير ذلك من الممارسات الخاطئة، والتعاون التام مع الأجهزة الرقابية للإبلاغ عن أي حالات غش تجارية أو تقليد، أو أي تصرفات غير قانونية، سواء في الأسواق أو المحال أو المستودعات، وعدم شراء أو تداول السلع الرديئة، والتحقق من وجود بلد المنشأ للسلعة وتاريخ الصلاحية وبطريقة تصعب إزالتها.

كما يجب أن نحاول الابتعاد وعدم شراء السلعة من الباعة المتجولين، أو من على الأرصفة، أو من مجهولي الهوية، والعمل على فحص السلع جيداً قبل شرائها، والمطالبة باختبارها قبل الشراء، مع المطالبة بشهادة ضمان، وكتيب التعليمات الإرشادية، وفواتير الشراء.

ونوصي المستهلك عند شراء أي حلي أو مجوهرات بالحصول على فاتورة الشراء، موضح عليها اسم المحل وعنوانه ورقم الترخيص والسجل التجاري ورقم الهاتف، ومبين فيها أيضاً النوع والوزن والعيار والسعر وتاريخ البيع، والتأكد من وجود علامة الدمغة والعيار على القطعة المشتراة.

وعليه عندما يصل المستهلك إلى هذه الدرجة من الوعي بحقوقه، فإنه يكون تحمل جانباً كبيراً من المسؤولية.

نائب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك

تويتر