العمراني: الابتكار سيصبح جزءاً لا يتجزأ من إرث «إكسبو 2020 دبي»

أكد «إكسبو 2020 دبي» أنه يستهدف بناء موقع، سيتحول إلى تجربة حضرية عصرية هي «دستركت 2020»، حيث تضع خطط «إكسبو» للإرث بعين الاعتبار مبادرة الخطة العمرانية المستقبلية لدبي، التي كانت خطة دبي الاستراتيجية لعام (2013 – 2015) هي الدافع الأساسي لها، وبهذا سيتحول موقع «إكسبو» الذكي إلى مدينة ذكية.

وقالت نائب رئيس الحلول التقنية في «إكسبو 2020 دبي»، إيمان العمراني، إن «الابتكار واحد من أهداف (إكسبو 2020 دبي)، وسيصبح جزءاً لا يتجزأ من إرث (إكسبو)، الذي نحرص عليه»، مضيفة أن «الابتكار، وفقاً لمفهوم (إكسبو)، يقوم على ركيزتين: السعي من أجل تقديم أفكار وإبداعات مبتكرة، ورعاية الابتكار عند البشر«».

الابتكار والتقدم

وتفصيلاً، أكد «إكسبو 2020 دبي» أنه يبني موقعاً سيتحول إلى تجربة حضرية عصرية هي «دستركت 2020»، حيث تضع خطط «إكسبو» للإرث بعين الاعتبار مبادرة الخطة العمرانية المستقبلية لدبي، التي كانت خطة دبي الاستراتيجية لعام (2013 – 2015) هي الدافع الأساسي لها، وبهذا سيتحول موقع «إكسبو» الذكي إلى مدينة ذكية.

1- السعي لتقديم الابتكار:

وقالت العمراني إنه في هذا المجال، سيكون موقع «إكسبو» ذكياً من جوانب عدة:

- التخطيط: بما أن التوقعات بشأن إنجاز «إكسبو» عالمي بكل المقاييس، هي توقعات عالية جداً من حيث الأمن والطاقة والمياه والخدمات والاتصال والنقل وغير ذلك، جرى الكثير من التخطيط في ما يخص توقع الأحداث، والأحجام، وغيرها من المتطلبات ذات الصلة.

- إدارة الحشود: وضعنا أيضاً خططاً إبداعية لإدارة الحشود الضخمة في موقع «إكسبو». وتعد إدارة تدفق الحشود جزءاً لا يتجزأ من نجاح «إكسبو».

- سنتيح للزوار أساور يمكن ارتداؤها، لتحديد موقع كل زائر: وهذه الأجهزة ستساعد في حالات الأطفال المفقودين، وستتيح لكل زائر سهولة الوصول إلى الأماكن التي يهتم بها بشكل خاص. وسيوفر الموقع أيضاً خدمة الإنترنت من الجيل الخامس لشبكات الاتصالات. وسنستخدم البوابات الذكية وأنظمة الري الذكية، وغيرها من الخدمات.

- الخدمات: نعمل على توفير خدمات وحلول مختلفة، للإسهام في تبني وسائل فعالة ومستدامة لتشغيل «إكسبو»، كما نعمل على تصميم خدمات توفر تجربة فريدة وسلسة للزوار، من خلال ربطهم بـ«إكسبو».

وفي مجال الخدمات، أيضاً، يعمل «إكسبو 2020 دبي» على توفير ما نسميه «التنقل الذكي»، ويشمل ذلك تعزيز البنية التحتية بتقنيات تسهم مع التطبيقات في إدارة الحشود، وتوجيه الناس، وتخصيص وسائل النقل.

- التحول إلى «دستركت 2020»: جرى تصميم خطط الإرث لإنشاء «دستركت 2020»، لتكون «منطقة صناعية مركزية» من أجل أربع صناعات رئيسة: (الخدمات اللوجستية والنقل، الإنشاء والتنمية العقارية، السفر والسياحة، التعليم)، ونسعى من خلال ذلك لجذب الصناعات، من خلال الحلول التقنية المتقدمة، مثل «إنترنت الأشياء»، و«الواقع المعزز» والبيانات الضخمة، وبالتالي يعمل «إكسبو» في أكثر من محور على:

● تصميم بنية تحتية مرنة للشبكات، تسمح بالتشغيل الفوري وإعادة تكييفها لاحقاً.

● الحفاظ على قدرة شركات «دستركت 2020» على مراقبة استهلاك الطاقة والمياه.

● تنفيذ بنية تحتية ذكية وقابلة للتطوير ومستقبلية (مثل الإضاءة والمباني النموذجية).

● تطوير مواقف السيارات في مرحلة «دستركت 2020» (على سبيل المثال الانتقال إلى مقدمة البوابة المركزية).

2- رعاية الابتكار:

- التقنية من أجل الابتكار: أكدت العمراني أن التقنيات المعتمدة، التي ذكرت جزءاً منها، ما هي إلا وسائل تساعد في التشجيع على الابتكار. فـ«إكسبو 2020 دبي» يكرس هذه الأشياء، سعياً لإثراء تفاعلات الزوار في جميع أنحاء رحلتهم خلال «إكسبو»، وتمكين التواصل بين الناس مع بعضهم بعضاً، والناس مع الشركات، والناس مع الحدث الدولي. كما يسعى لإتاحة تجربة فريدة لا تنسى، من خلال تمييز «إكسبو 2020 دبي»، و«دستركت 2020»، عن بقية معارض «إكسبو» الأخرى والمدن والمناطق الذكية، من حيث الخدمات المتاحة للمشاركين والتجارب المذهلة.

- «إكسبو لايف»: انطلاقاً من قناعتنا بأن الابتكار من الجميع وإلى الجميع، أطلق «إكسبو 2020 دبي»، عام 2016 وللمرة الأولى على الإطلاق في أي «إكسبو» دولي، برنامجاً جديداً يسمى «إكسبو لايف»، وهو برنامج معني بالابتكار الاجتماعي وبالشراكة، بتمويل قوامه 100 مليون دولار أميركي، لتمويل وتسريع وتعزيز الحلول الإبداعية من جميع أنحاء العالم، التي تسهم في تحسين الحياة، والحفاظ على كوكبنا.