904.9 آلاف مسافر عبر «دبي وورلد سنترال» في 2017

أفاد تقرير صادر عن «مطارات دبي»، أمس، بأن إجمالي أعداد المسافرين عبر مطار «دبي وورلد سنترال» ارتفع إلى 904 آلاف و940 مسافراً، بزيادة نسبتها 6.4% خلال العام الماضي، مقارنة مع 850 ألفاً و633 مسافراً في عام 2016، مرجعا ذلك إلى التسهيلات التي منحتها السلطات الإماراتية المعنية للمزيد من الجنسيات لجهة الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى المطار، ومنها الزوار الروس.

وأشار التقرير إلى ارتفاع حجم المناولة عبر المطار إلى 972 ألف طن و295 كيلوغراماً، بزيادة نسبتها 8.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

حركة المسافرين

وتفصيلاً، سجل مطار «دبي وورلد سنترال»، نمواً في حركة المسافرين والشحن خلال العام الماضي، مدفوعاً بالتسهيلات التي منحتها السلطات الإماراتية المعنية للمزيد من الجنسيات لجهة الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى المطار، ومنها الزوار الروس.

وحسب تقرير صادر أمس عن «مطارات دبي»، ارتفع إجمالي أعداد المسافرين عبر المطار إلى 904 آلاف و940 مسافراً بزيادة نسبتها 6.4%، مقارنة مع 850 ألفاً و633 مسافراً في عام 2016.

ويأتي هذا الارتفاع في حركة المطار نتيجة الصعود القياسي لحركة السفر من دول أوروبا الشرقية إلى دبي، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 168%، ليصل إجمالي عدد الركاب من هذه الدول إلى 452 ألفاً و631 مسافراً في عام 2017.

وأكد التقرير أن التسهيلات التي منحتها السلطات الإماراتية المعنية للزائرين الروس لجهة الحصول على التأشيرة في المطار، أسهمت في هذا الارتفاع، حيث برزت روسيا باعتبارها أكبر مساهم في حركة السفر من أوروبا الشرقية بنمو نسبته 955.4٪، بإجمالي 279 ألفاً و100 مسافر في عام 2017.

كما سجلت أوروبا الغربية أيضاً زيادة في حركة السفر مع وصول أعداد المسافرين إلى 94 ألفاً و452 مسافراً، بارتفاع نسبته 34.6%. وكانت ألمانيا أكبر مساهم حيث بلغ عدد المسافرين منها 41 ألفاً و671 مسافراً.

حجم الشحن

وأشار التقرير إلى اقتراب حجم الشحن عبر مطار «دبي وورلد سنترال» من رقم مليون طن في العام الماضي، حيث ارتفع حجم المناولة عبر المطار إلى 972 ألف طن و295 كيلوغرام، بزيادة نسبتها 8.3% مقارنة مع 897 ألف طن و998 كيلوغراماً في عام 2016.

وقال نائب الرئيس في «مطارات دبي»، جمال الحاي: «كان أداء مطار (دبي وورلد سنترال) في عام 2017 مرضياً جداً من حيث عدد المسافرين وحجم الشحنات، ويكتسب المطار شعبية بين شركات الطيران العاملة بين وجهات محددة، وذلك بفضل المزايا الفريدة من الراحة، وأوقات التحول السريع، وكفاءة الكلفة التي تقدم للناقلات والمسافرين».

وأضاف الحاي: «سيوفر المطار المزيد من الخدمات والتسهيلات خلال عام 2018، مع اكتمال مشروع التوسعة وارتفاع طاقته الاستيعابية من خمسة ملايين إلى 26 مليون مسافر سنوياً».