تقدمت مرتبتين عن تصنيف عام 2017 في التقرير السنوي الصادر عن «إنسياد»

الإمارات الأولى إقليمياً والـ 17 عالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي

صورة

حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والـ17عالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي، استناداً إلى ما كشف عنه تقرير عام 2018، الصادر عن كلية إدارة الأعمال الدولية (إنسياد) INSEAD في فرنسا.

119 دولة

ترصد الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أداء دولة الإمارات في مؤشر تنافسية المواهب، الذي يصدر سنوياً عن كلية إدارة الأعمال الدولية (إنسياد) INSEAD، ومجموعة «أديكو» Adecco، و«معهد قيادة رأس المال البشري» HCLI في سنغافورة. ويقيس التقرير 119 دولة، باستخدام ستة محاور رئيسة، و68 مؤشراً تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر في هذه المحاور.

وتقدمت الدولة، في تقرير العام الجاري، مرتبتين عن تصنيف عام 2017، كما تم تصنيف الدولة ضمن أفضل 20 دولة عالمياً في المؤشر، متصدرة منطقة دول الخليج العربي والشرق الأوسط وإفريقيا.

استراتيجية تنموية

وأعربت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، عن فخرها بهذا الإنجاز، وتقدمت بالشكر لجميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، على تضافر جهودها لدعم ملف تنافسية الإمارات. وقالت إن تقدم دولة الإمارات في مؤشر تنافسية المواهب، يثبت للعالم فاعلية وكفاءة الاستراتيجية التنموية الشاملة، التي تتبعها حكومة دولة الإمارات تحت رؤية وتوجيهات القيادة، لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فضلاً عن نجاحها في تأسيس بيئة جاذبة للمواهب، تعد من أفضل الوجهات المرغوبة للعمل من ذوي الكفاءات العليا.

مناخ استثماري

بدوره، قال مدير إدارة استراتيجية التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، مالك المدني، إن دولة الإمارات تحصد اليوم ثمار سنوات من العمل الدؤوب، لتوفير بنية تحتية قوية، ومناخ اقتصادي استثماري جاذب، وقطاع تعليم متطور ومبني على أحدث الأسس والممارسات، لافتاً إلى أن هذه المقومات، مجتمعة، تعمل على تعزيز عملية تطوير رأس المال البشري في الدولة، وتسهم في تقدم دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية.

مئوية الإمارات

وأوضح المدني أن دولة الإمارات تعمل، ومن خلال تحقيق رؤيتها، لأن تصبح واحدة من أفضل دول العالم بحلول مئوية الإمارات 2071، بالتركيز على استشراف المستقبل، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتوفير مناخ أعمال جاذب، وانتهاج الابتكار، وتوفير بنية تحتية معرفية متقدمة تدعم إنتاج المعرفة ونقلها. وتابع: «من هذا المنطلق، فإننا نعمل مع جميع شركائنا من داخل وخارج الدولة، على وضع استراتيجيات وإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير المقومات والعوامل التي تدعم تحقيق الدولة لرؤية قيادتها، وتوفير الرخاء والسعادة للمواطنين والمقيمين على أرضها».

محاور ومؤشرات

ووفقاً للتقرير، فقد حققت دولة الإمارات أداء متميزاً، في عدد من المحاور الرئيسة والمؤشرات الفرعية في تقرير عام 2018، إذ حلت بالمركز الأول عالمياً في خمسة مؤشرات فرعية في التقرير، أبرزها: «سهولة التوظيف»، و«إنتاجية العمل لكل موظف»، و«جذب الطلاب الدوليين». كما حققت دولة الإمارات المركز الثاني عالمياً في مؤشرات: «قوة العلاقات بين الحكومة والأعمال»، و«التكتلات الاقتصادية/‏‏ المناطق الحرة»، و«جذب العقول والمواهب»، كما حققت المركز الثالث عالمياً في مؤشري: «الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا»، و«الاحتفاظ بالعقول والمواهب».

وتميز تقرير العام الجاري بالتحسن، في عدد من المحاور والمؤشرات الفرعية، إذ حصلت الدولة وبقفزة 13 مرتبة عن تصنيف العام الماضي، على المركز الأول عالمياً في محور «المهارات المهنية والتقنية»، وهو المحور الذي يقيس مدى توافر المهارات الفنية والتقنية المطلوبة من مختلف قطاعات سوق العمل.

أما في محور «الجاذبية»، فقد حققت الدولة المركز الثالث عالمياً، في المحور الذي يصنف مقدرة الدولة على اجتذاب أفضل المهارات من خارج الدولة. ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات تقدمت 19 مرتبة في تقرير العام الجاري في محور «النمو»، وهو المحور الذي يقيس نمو معدلات توافر المواهب في الدولة.

تويتر